معارك بحماة.. وقصف على حلب
ذكرت مصادر للمعارضة السورية أن معارك عنيفة اندلعت بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية في حماة، بينما صعدت القوات الحكومية من وتيرة قصفها المستمر على قرى وبلدات ريف حلب.
واستهدف مسلحو المعارضة مطار حماة العسكري بصواريخ غراد، محققين إصابات مباشرة داخل المطار العسكري، وشوهدت ألسنة الحريق تخرج من داخله، وفقا لناشطين.
وشهدت بلدة خطاب بريف حماة الشمالي الغربي قصفا عنيفا بالصواريخ والمدفعية الثقيلة على وسط البلدة.
وتصدى الجيش الحر لرتل عسكري كان يحاول استعادة قرية الرهجان من كتائب المعارضة، وأسفرت تلك العملية عن تدمير ناقلة للجند تابعة للقوات الحكومية.
كما شهدت مدينة مورك بريف حماة اشتباكات عنيفة بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية وسط قصف بالبراميل المتفجرة على وسط المدينة، كما قصف الطيران المروحي قرية قصر ابن وردان ومنطقة الزوار بريف حماة.
حلب وريف دمشق
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تنظيم الدولة الإسلامية فرض سيطرته على بعض القرى في الريف الشمالي لمحافظة حلب، إثر اشتباكات مع مقاتلي الكتائب الإسلامية.
من جهة أخرى شن الطيران الحربي غارة جوية على مدينة تل رفعت مما تسبب في سقوط عدد من الجرحى، بينما ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على منطقة الجندول بحلب.
وألقى الطيران السوري براميل متفجرة على حيي الصاخور والشعار في مدينة حلب، ما تسبب في إصابات بين المدنيين، ودمار كبير في مباني الحي، حسب ما ذكر ناشطون.
ودارت اشتباكات عنيفة في محيط مبنى المخابرات الجوية في حي جميع الزهراء في مدينة حلب.
وفي ريف دمشق، دارت اشتباكات عنيفة بين عناصر الجيش الحر والقوات الحكومية على جبهات بلدة المليحة، بالتزامن مع قصف بصواريخ “أرض- أرض” استهدف البلدة.
وشن الطيران الحربي 3 غارات جوية على بلدة عدرا في ريف دمشق، بينما تمكن مسلحو المعارضة من إعطاب عربة عسكرية لقوات الجيش بالقرب من اللواء 128 في القلمون بريف دمشق.
وسقط عدد من الجرحى جراء سقوط قذائف هاون في أحياء الشاغور و الدويلعة في العاصمة دمشق.
وفي درعا، قال مسلحو المعارضة السورية إنهم استهدفوا مقار للقوات الحكومية في حي المنشية وسط المدينة.
أما في الريف، فذكر الناشطون أن الطيران المروحي السوري ألقى براميل متفجرة على بلدات صيدا وكحيل وجلين وطفس، إضافة الى بلدتي داعل وجاسم.
وفي اللاذقية، ألقى الطيران المروحي 4 براميل متفجرة على قرى و بلدات جبل التركمان بريف المحافظة.
ارتفاع عدد سكان الساحل
من جانبها، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ارتفاع عدد سكان المناطق الساحلية في سوريا، بنسبة 50%، مع تزايد أعداد النازحين من حلب والبلدات المجاورة.
وقال الصليب الأحمر إن هناك تضخما سكانيا في اللاذقية وطرطوس اللتين بقيتا في منأى عن النزاع الدائر في سوريا.
وأوضح مسؤولون أن الموارد المحلية استنفذت إلى أقصى درجة، وأن السلطات تكافح لمواكبة التدفقات الأخيرة من السكان.