الجباري: رغم وجود قوانين معيبة تحد من قدرات «البلدي» لكنه مركز التخطيط لمستقبل البلاد
أكد مرشح المجلس البلدي للدائرة الثامنة عبدالكريم الجباري الشمري أنه بالرغم من وجود قوانين معيبة تحد من قدرات أعضاء المجلس البلدي فهو مازال المركز الرئيسي للتخطيط لمستقبل البلاد.
وأضاف الجباري خلال كلمته في افتتاح مقره بمنطقة الصليبخات وسط حضور عدد غفير من أبناء الدائرة انه من خلال المجلس البلدي يتم وضع خطط التنمية وبناء البنية التحتية ورسم سياسات التطوير والبناء، قائلا انه لا يخفى على احد أن العمل البلدي هو اللبنة الأساسية التي تنطلق منها أعمال التنمية من خلال العمل على رفاهية المناطق وتأهيلها عبر تخصيص الأراضي بشكل واع وسليم يراعي احتياجات الأهالي ولا يضر بصحتهم ولا بالبيئة، موضحا أنه إذا غاب هذا المنظور عن العمل البلدي فلن يكون هناك فرصة لتحقيق أي تنمية في البلد مضيفا أن الإنسان هو أساس التنمية ومن حقه أن ينعم بحياة نموذجية وبيئة نظيفة وهذا مقدم بجميع الأحوال على نهضة صناعية تلحق الضرر بالأهالي وان هذا الهدف سيكون محور عملنا إن شاء الله داخل المجلس البلدي.
وتساءل الجباري: وماذا بعد؟ والى أين ستأخذنا اللامبالاة الحكومية وعدم اكتراثها بنداءاتنا المتكررة لخلاص الدائرة من مشاكل تزيد ولا تنقص ويحاصر أهلها تحت وطأة عوادم مصانع تحمل لنا الأمراض والأوبئة، مؤكدا أن الطريق سيكون طويلا وشاقا ولكننا لن نيأس وسنواصل محاصرتهم كما حاصرونا من خلال تواجدنا في المجلس البلدي ومن خلال ممثلينا في مجلس الأمة وسنكون جبهة من المجلسين كل يسعى في اتجاه من أجل بلوغ الهدف المراد بتحقيق تطلعاتكم وآمالكم نحو الصورة التي تريدون رؤيتها في دائرتكم.
وبين أن هنالك مشاكل تثير استياء المواطنين ومنها قضية الازدحام المروري وأبرز أسبابها هو غياب الرؤية الواقعية والعلمية لبناء البلد وتخطيطه عبر نظام مؤسسي سليم يجعل حل مشكلة المرور اكثر سهولة الآن استنادا إلى عملية تخطيط ورسم حقيقي للشوارع والطرقات، لافتا الى ربطها بالمستقبل والزيادة السكانية وكثافة المواطنين والمقيمين، ولو تم ذلك لتجنبنا مثل هذه الأمور المزعجة والتي تعكر صفو ومزاج الشارع الكويتي ويمكن القياس على ذلك بناء المستشفيات والمساكن الحكومية وغيرها من الأمور، مؤكدا انه لابد أن يقوم المجلس البلدي بدوره بشكل سليم لإصلاح أخطاء الماضي وتهيئة الظروف الملائمة لانطلاقة تنموية طال الحديث عنها.