مجتمع

‘الحرس’ احتفل بتخريج دورة حرس مجلس الأمة

شهد سعادة وكيل الحرس الوطني بالتكليف اللواء الركن مهندس هاشم عبد الرزاق الرفاعي حفل تخريج الدورة الأولى لحرس مجلس الأمة والدفعة رقم (41) من الملحقين الأغرار،والتي أقامتها قيادة التعليم العسكري بحضور الأمين العام المساعد لشؤون حرس مجلس الأمة اللواء الركن بسام الرفاعي في معسكر الصمود.
وهنأ سعادة اللواء الركن مهندس هاشم عبد الرزاق الرفاعي خريجي الدورتين ونقل إليهم تحيات وتهاني القيادة العليا ممثلة في سمو الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني ومعالي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح نائب رئيس الحرس الوطني،مشيداً بما بذله الضباط والمدربين من جهود واضحة في تأهيل المتدربين وتزويدهم بأساليب متقدمة للتعامل مع المواقف الأمنية المختلفة واحتواء حالات الشغب بالإضافة إلى دورات عملية في الرماية بما يساهم في تعزيز أواصر التعاون والعمل المشترك بين الحرس الوطني وجميع المؤسسات الأمنية والعسكرية في الدولة.
كما أكد سعادته على ان قوات حرس مجلس الأمة تضطلع بأدوار مهمة وتحمل على عاتقها مسؤولية كبيرة في حماية وتأمين واحدة من أهم مؤسسات الدولة بما يفرض على عناصر التأمين التعامل اليومي مع المواطنين ويقتضي بالضرورة التحلي بضبط النفس وسعة الصدر والفطنة واللباقة في الاحتكاك بالجمهور بأسلوب حضاري لائق يراعي الضوابط الأمنية.
من جهته،وجه الأمين العام المساعد لشؤون حرس مجلس الأمة اللواء الركن بسام الرفاعي الشكر والتقدير للحرس الوطني وقيادته على الجهود الكبيرة التي بذلت خلال الدورة بداية من مراحل التسجيل ومروراً بالعملية التدريبية وصولاً إلى تخريج هذه النخبة المنتقاة من العناصر الأمنية المحترفة،مبيناً أن التدريب والتعاون المشترك مع مؤسسة بحجم وصقل الحرس الوطني يعد فخر وشرف لكل عسكري،معرباً عن تمنياته للجميع بدوام النجاح والتوفيق.
تجدر الإشارة إلى أن مدرسة تدريب ضباط الصف والأفراد بالحرس الوطني تولت تنظيم الدورة الأولى لحرس مجلس الأمة على مدار 16 أسبوعاً بواقع 30 متدرباً اجتاز منهم 24 متدرباً فعاليات الدورة بنجاح بمعدل عام (جيد جداً)،فيما انضم لدورة الملحقين الأغرار 16 متدرباً اجتاز منهم البرنامج التدريبي 14 متدرباً بنفس المعدل العام.
حضر حفل التخريج مدير مديرية التوجيه المعنوي بالحرس الوطني العميد محمد فرحان الفرحان وعن قائد التعليم العسكري العميد الركن نادر شيهان حجيل وعدد من القادة والضباط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى