هل سوف تسقط اﻷقنعة؟
هذا هو السؤال الذي يدور في ذهن كل شخص يعيش على هذه اﻷرض، وما المقصود في ذلك؟ فإن اليوم يتبادلون اﻻتهامات كل على حد سواء سواء من أقطاب اﻷسرة الحاكمة أو السياسيين والمعارضين أيضاً، فإن قبل عدة أسابيع ظهر علينا أحد أعضاء التكتل الشعبي وهو يدعي بوجود أوراق ومستندات لديه سوف تكشف في ساحة الإرادة، وعند التجمع تفاجأ المتجمهرين أنه ﻻ يوجد شيء جديد مما ذكره في أحد المحطات الفضائية وهو ادعى أنه يملك تلك المستندات ونتفاجأ في ظهور أحد أقطاب اﻷسرة ويقول أنا من زودت المعارضة في تلك المستندات والسيديات وبدأت ردة الفعل ممن ادعوا عن أسمائهم في تلك المستندات وهم خارج البلاد أنهم سوف يرجعون ويفندون ويكشفون أوراق ومستندات تثبت عكس ذلك، وأعتقد أن الكثير من المواطنين والسياسيين أيضاً ﻻ يعلمون من هو الذي يقول الحقيقة مما جعل التكهنات والحكايات والروايات تنتشر في مواقع التواصل.
وما نود أن نقوله لكلا الطرفين نحن كمواطنين ﻻ نحتمل كل هذا من ما يدور من حولنا في الدول المجاورة من حروب وقتل وتآمرات ربما تكون على مستوى عالمي وليس إقليمي، ماذا فعلنا اليوم لكي نتحصن مما يدور في الدول الجوار فإننا نختلف فيما بيننا في كل شيء سواء معارضة أو موالين ولكننا نتفق على حب هذا الوطن.
وأنا هنا أقول لكم ﻻبد اليوم أن نعيد حساباتنا في كل ما يدور على الساحة في وطننا الغالي ونبدأ بالتكاتف وننسى خلافاتنا فالوطن اليوم بحاجة ماسة جداً أن نكون له سوراً من أجسادنا وقلوبنا كسداً منيعاً لكل من يفكر أن يخترق حدوج هذا الوطن، فاستحلفكم بالله أن نكون صفاً واحداً وسداً منيعاً يحمي هذا الوطن الجميل وأنا على ثقة مهما اختلفنا نتفق على حب وطن النهار فهذه مناشدة لكم من صرخة مواطن يعشق تراب هذا الوطن.
ناصر الودعاني ـ كاتب في صحيفة الإرادة الإلكترونية
Twitter: @alali73