500 مقعد شاغر في الطب والهندسة والصيدلة تنتظر الطلبة المبتعثين إلى كندا

“اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد” يطلب العلم ولو كان في اقصى الارض، وطلبة العلم عادة ما يحظون بمكانة رفيعة عن أقرانهم، تقديرا لما بذلوه من أجل المعرفة، كندا تعد احدى أكثر الدول تقدما في علوم عدة، ويقصدها طلبة العلم من اصقاع شتى للتزود من تلك العلوم والعودة بالفائدة إلى بلدانهم.

قال رئيس المكتب الثقافي في كندا د.فهد الناصر ان العام الحالي سيكون عام الابتعاث إلى الجامعات الكندية بزيادة عدد الطلبة، مشيرا الى ان التحاق أي طالب بالجامعات الكندية المميزة يجعله يحظى بفرص عمل في القطاعين الحكومي والخاص بشكل فوري، وبين الناصر ان عدد الطلبة الدارسين في الجامعات الكندية يبلغ 300 طالب وطالبة، وهناك 500 مقعد شاغر في الجامعات الكندية بمختلف التخصصات، الطب والهندسة والصيدلة وغيرها، داعيا الطلبة الى «اختيار التعليم المميز والتوجه الى كندا».

ولفت الى ان الجامعات الكندية تتميز بجميع التخصصات الطبية والهندسية، فهناك جامعات عالمية ومصنفة من الدرجة الاولى، اي بمعنى في حال التحاق اي طالب بالجامعات المميزة سيحظى بفرص عمل في سوق العمل الحكومي والخاص بشكل فوري، وهذا ما تمتاز به الجامعات الكندية من تعليم مميز»، متمنيا من وزارة التعليم العالي زيادة خطة الابتعاث الى الجامعات الكندية.

وأكد د. الناصر لصحيفة الانباء الكويتية الى ان المكتب الثقافي أبرم اتفاقية مع احدى الجامعات المميزة لتدريس وتعليم الصيدلة، واتفاقية أخرى لدراسة الطب البشري، وهذا التوجه بهدف توجيه الطلبة الكويتيين الى جامعات متميزة، مشيرا الى انه قد تم اعداد خطة شاملة عن التعليم في الجامعات الكندية، اضافة الى الشواغر في الجامعات، وتم تسليم الخطة الى وزارة التعليم العالي وطالبنا من خلالها بضرورة زيادة عدد المبتعثين الى الجامعات الكندية.

ولفت الى ان المكتب الثقافي يواجه صعوبة تتعلق بعدم إيجاد مكتب ثقافي مستقل بذاته، فالمكتب الثقافي يمارس عمله في السفارة الكويتية ولا يوجد مقر متخصص له، موضحا ان الروتين الحكومي معقد فدائما نجد منزلا مميزا للإيجار، ولكن الروتين الحكومي معقد فمسألة موافقة المناقصات وديوان المحاسبة والفتوى والتشريع على توقيع العقد تتطلب أكثر من 5 الى 6 أشهر، وفي هذه الحالة أصحاب العقار في كندا لا ينتظرون بسبب الروتين المذكور.

جدير بالذكر بأن وزارة التعليم العالي تسعى في خطة طموحة إلى ابتعاث ما لا يقل عن ستة آلاف طالب وطالبة إلى جامعات أوروبية وأمريكية وكندية.