الأمير هاري وزوجته ميغان ينضمان إلى العائلة المالكة في اسكتلندا للبقاء بجانب الملكة بعد وضعها تحت المراقبة الطبية

وكان يفترض أن يحضر هاري وميغان اللذان يقيمان في الولايات المتحدة، حفلا خيريا في لندن مساء الخميس لكنهما قررا الغاء مشاركتهما للتوجه الى اسكتلندا حيث تتواجد الملكة.
وكان الاطباء أوصوا الخميس، بأن الملكة يجب ان «تبقى تحت المراقبة الطبية» في قصر بالمورال في اسكتلندا حيث تقيم، اذ تعاني مند أكتوبر العام الماضي من مشكلات صحية سببت لها صعوبة في المشي والوقوف.
إعلاميون يتجمعون خارج قصر بالمورال حيث تقيم الملكة إليزابيث الثانية بعد إعلان الأطباء وضعها تحت المراقبة الصحية (رويترز)
وأضاف القصر في بيان «بعد تقييم جديد هذا الصباح، عبر أطباء الملكة عن قلقهم إزاء صحة جلالتها وأوصوا بأن تبقى تحت المراقبة الطبية»، مشيرا الى ان «الملكة لاتزال مرتاحة في بالمورال».
وأوردت وكالة برس اسوسييشن أنه تم إبلاغ عائلتها بوضعها الصحي.
واعلن قصر باكينغهام أن ولي العهد البريطاني الأمير تشالز (73 عاما) مع زوجته كاميلا اضافة الى الأمير وليام، الثاني في ترتيب خلافة العرش، توجهوا إلى بالمورال، حيث تمضي الملكة سنويا نهاية الصيف.
وكان آخر ظهور علني للملكة حين صادقت رسميا الثلاثاء على تعيين ليز تراس في منصب رئيسة الوزراء واستقبلتها لتكليفها بتشكيل الحكومة.
وأظهرت صور بثها القصر الملكة مبتسمة وهي تستند الى عصا وتصافح ليز تراس.
وقالت رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة «البلاد بأسرها ستشعر بقلق عميق إزاء الأخبار الواردة من قصر باكينغهام ظهرا»، مضيفة «أفكاري وأفكار كل سكان بريطانيا تتجه الى جلالة الملكة وعائلتها».
ووجه العديد من المسؤولين السياسيين تمنياتهم بتعافي الملكة بشكل سريع.
وكانت رئيسة الحكومة البريطانية تتحدث امام البرلمان قبل ان يعلن القصر الأنباء عن صحة الملكة، وغادرت مجلس العموم بعد تلقيها بلاغا.
ومساء الأربعاء، أعلن القصر أن الملكة أرجأت اجتماعا عبر الانترنت بعدما نصحها الأطباء بالخلود الى الراحة.