إقليمي وعالمي

معارك في بعقوبة وقتلى بتلعفر

صدت القوات العراقية، الثلاثاء، هجوما شنه مسلحون في مدينة بعقوبة على بعد 60 كلم شمال شرقي بغداد تمكنوا خلاله من السيطرة على 3 أحياء لعدة ساعات، بينما سقط عشرات القتلى خلال الاشتباكات المتواصلة في تلعفر شمالي البلاد.

وقال قائد عمليات دجلة، الفريق الركن عبد الأمير محمد رضا  الزيدي،  إن “مجموعة من المسلحين نفذوا هجوما بالأسلحة الرشاشة في بعقوبة والقوات الأمنية صدت الهجوم”.

ونقل مراسلنا عن مصدر استخباري في محافظة ديالى قوله إن “مسلحين مجهولين اقتحموا سجن المفرق في محافظة ديالى وأعدموا عشرات المعتقلين”.

من جانبه، قال مصدر في وزارة الدفاع العراقية إن الجيش العراقي نشر مفارز عسكرية وأقام نقاط تفتيش على طول الطريق بين بغداد ومدينة سامراء.

وأضاف المصدر أن الطريق أصبح مؤمنا لتحرك قوافل الجيش من بغداد حتى سامراء.

إلى ذلك، نفى الناطق باسم الجيش العراقي، اللواء قاسم عطا، سيطرة المسلحين على بلدة تلعفر شمالي البلاد.

وأكد عطا في مؤتمر صحفي ببغداد، ان قوات الجيش صدت هجوم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، على تلعفر.

قتل عشرات المدنيين وعناصر القوات العراقية والمسلحين خلال الاشتباكات المتواصلة في تلعفر شمال العراق، حيث تمكنت المجموعات المسلحة من السيطرة على معظم أجزاء القضاء.

وقال نائب رئيس مجلس  محافظة نينوى، نور الدين قبلان: “هناك 50 قتيلا من المدنيين الذين سقطوا جراء الاشتباكات والرمي العشوائي والقصف وهناك أيضا عشرات القتلى من المسلحين والقوات الأمنية”.             

من جانبه، أكد مصدر أمني العثور على 16 جثة مجهولة الهوية تعود لأشخاص مدنيين.

وأشارت مصادر إلى أنه تم العثور على الجثث في مناطق السيدية والصليخ والبياع والزعفرانية والبنوك في بغداد، وبدى على البعض منها آثار تعذيب وكانت مقيدة الأيدي وملقاة قرب مكبات للنفايات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى