“وربة”: إغلاق باب الاكتتاب في شركة صندوق وربة للإجارة الأول (كايمان) المحدود بقيمة 100 مليون دولار أميركي
أعلن بنك وربة عن إقفال باب الإكتتاب بنجاح في باكورة منتجاته الاستثمارية “شركة صندوق وربة للإجارة الأول (كايمان) المحدود” باعتباره المنتج الاستثماري الأول من “وربة” للمستثمرين والعملاء المحترفين، حيث بلغ حجم الإكتتاب بقيمة 100 مليون دولار أميركي.
ويأتي هذا الاقبال كتأكيد على قدرة بنك وربة في تلبية حاجات المستثمرين والعملاء المحترفين من خلال توفير الحلول الاستثمارية الاسلاميةو تحقيق عوائد مجزية لهم.
وفي هذا الصدد، قال رئيس المجموعة المصرفية للاستثمار في بنك وربة ثويني خالد الثويني: “إن الصندوق الذي يعمل وفقاً لاحكام الشريعة الاسلامية، يهدف إلى تقديم دخل ربع سنوي ثابت للمستثمرين لمدة 6 سنوات، من خلال الاستثمار في معدات منخفضة التقادم، مؤجرة إلى شركات مصنفة ضمن (Fortune 1000) في الولايات المتحدة الأميركية.
وأوضح الثويني أن الصندوق الذي يتولى إداراته بنك وربة يخلق بيئة استثمارية بعوائد ثابتة طويلة الأجل، مما دفع المستثمرين إلى الاستفادة من هذه الفرصه علماً بأن الصندوق طرح لجميع المستثمرين والعملاء المحترفين وذلك بحسب تصنيف هيئة أسواق المال بحد أدنى 350,00 ألف دولار أميركي، وهو ما جعله من الصناديق المميزة التي شهدت إقبالاً كبيراً من المستثمرين والعملاء المحترفين.
وذكر أن الصندوق يستثمر في محفظة متنوعة عبر العديد من معدات قطاع الصناعات وتشمل على سبيل المثال لا الحصر، معدات السكك الحديدية ومعدات الزراعة والمعدات الطبية ومعدات البناء والأدوات الآلية ومعدات التصنيع.
وأشار الثويني إلى أن طرح الصندوق يأتي ضمن حرص “وربة” المتواصل على تقديم الفرص الاستثمارية المتميزة لعملائه، والاستفادة من النجاحات التي يحققها على المستوى الدولي، والمكانة الرفيعة التي يحتلها في الأسواق العالمية، لتحقيق افضل العوائد لمستثمريه من خلال المشاريع الكبرى، وطرح الصندوق على المستثمرين والعملاء المحترفين بعد فترة من العمل تأكد فيها البنك من جدوى الاستثمار، وبالتالي فهو بمثابة فرصة ناجحة واستثمار نموذجي.
وتابع الثويني قائلاً: “ندرك أن الفرص والصفقات الاستثمارية نادراً ما تكون ثابتة، لذلك نولي أهمية خاصة لتكوين محفظة عالمية يمكنها استغلال الفرص المتنوعة حسب كل منطقة بناءً على الاتجاهات والتوقعات المتغيرة، بالإضافة إلى تعزيز العوائد المحتملة، مشيراً إلى أن التنوع العالمي عامل أساسي للحد من المخاطر الجغرافية وتقلب المحفظة بشكل عام”.