معرض ميليبول قطر يعود بدورته الرابعة عشرة إلى الدوحة بين 24 وحتى 26 مايو 2022
يعود معرض ميليبول قطر، الفعالية الدولية الرائدة في مجال الأمن الداخلي والدفاع المدني على مستوى منطقة الشرق الأوسط، هذا العام بدورته الـ 14 إلى مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات بين 24 و26 مايو 2022. وينطلق المعرض وسط تنامي الطلب على الحلول المبتكرة وأنظمة الدفاع المتقدمة واللازمة لمعالجة التحديات المعقدة التي تواجه قطاع الأمن الداخلي.
ويُقام ميليبول قطر برعاية كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، ويفتتح معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني، رئيس الوزراء وزير الداخلية في دولة قطر، المعرض رسمياً. ويتشارك في تنظيم الفعالية الفريدة كلّ من وزارة الداخلية القطرية وشركة كوميكسبوزيوم الفرنسية المتخصصة بتنظيم الفعاليات الدولية ممثِلةً عن ائتلاف جي آي إي ميليبول بقيادة سيفيبول، المؤسسة المسؤولة عن تنفيذ جهود التعاون التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية.
ومن المتوقع أن يستقطب ميليبول قطر 2022 أكثر من 240 من الوفود وكبار الشخصيات من 30 دولة من مختلف أنحاء العالم، بما يشمل وزراء من العراق ولبنان ومولدوفا وأوكرانيا.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال يان جونوت، الرئيس التنفيذي لشركة سيفيبول ورئيس فعاليات ميليبول: “توازياً مع تنامي التحديات الأمنية، بما فيها أزمة كوفيد 19 وارتفاع معدل التهديدات السيبرانية وعدم الاستقرار الجيوسياسي، يبحث صنّاع القرار وقوات الأمن وجهات التنفيذ التقنية ومطورو البنى التحتية والمواطنون عن حلول جديدة لمواجهة التحديات الأمنية المتنامية بسرعة. لذا تمثّل نسخة العام الحالي من ميليبول منصة فريدة للابتكار في هذا المجال.
ونجح ميليبول قطر العام الماضي بترسيخ مكانته المتميزة بوصفه الفعالية الرائدة إقليمياً في مجال الأمن الداخلي والدفاع المدني، إذ شهد توقيع عقود بقيمة تجاوزت 89 مليون يورو، ووصلت نسبة رضا الجهات العارضة إلى 82%”.
واستقطبت دورة المعرض السابقة، التي أُقيمت في مارس 2021، أكثر من 220 جهة عارضة من 17 دولة، وبلغت نسبة المشاركات الجديدة أكثر من 50%، بالإضافة إلى حضور ما يزيد عن 8,000 زائر من 80 دولة. ويتوقع منظمو ميليبول قطر أن تحقق دورة العام الحالي أداءً أفضل، لاسيما مع رفع العديد من القيود المفروضة على السفر الدولي.
وبدوره، قال فرانسوا جوليين، مدير فعاليات ميليبول: “يقدّم ميليبول قطر برنامجاً رفيع المستوى من فعاليات مشاركة المعرفة، والتي تتيح لرواد القطاع استعراض ابتكاراتهم أمام المشترين وقادة الرأي، بالإضافة إلى لقاء الوفود الدولية الرسمية وتطوير أعمالهم في منطقة الشرق الأوسط والتواصل مع خبراء الأمن”.
ينطلق معرض ميليبول قطر وسط توقعات بنمو سوق الأمن الداخلي في الشرق الأوسط بنسبة 14.5% سنوياً خلال الفترة المشمولة بالتوقعات بين عامي 2019،2025 حسب ما تشير منصة ماركت ريسيرش إنجين.
وأضاف السيد جوليان: “تتميز قطر بموقع استراتيجي في قلب المنطقة يجعل منها الوجهة الأمثل للاستفادة من فرص الأعمال الناتجة عن النمو المتوقع للقطاع. كما تسعى الجهات العارضة إلى المساهمة في تلبية احتياجات قطر المحلية في مجال الأمن الداخلي والدفاع المدني والمرتبطة برؤية قطر الوطنية 2030 التي تخصص استثمارات ضخمة لمشاريع البنية التحتية التي تتطلب بدورها حلولاً أمنية متقدمة وخبراتٍ محلية ودولية”.