إقليمي وعالمي

سوريا.. الجيش الحر يسيطر على عسال الورد

ذكر ناشطون سوريون معارضون، السبت، أن الجيش الحر وكتائب المسلحين تمكنت من السيطرة على العديد من المناطق، من بينها “تل الجموع” بمحافظة درعا، الذي يعد منطقة استراتيجية بالنسبة للقوات الحكومية.

فقد نقل المركز الإعلامي السوري أن الجيش الحر تمكن من “تحرير تل الجموع في المنطقة الغربية من محافظة درعا”، الواقع بين مدينة نوى وبلدة تسيل غربي المحافظة الواقعة جنوبي البلاد.

وفي وقت لاحق، ذكر الناشطون أن الطيران الحربي شن غارات جوية على المنطقة.

وأشار المركز إلى أن المنطقة كانت من النقاط الاستراتيجية المهمة بالنسبة للقوات الحكومية، حيث كان يستخدمها في التغطية النارية الكثيفة أثناء محاولاتها اقتحام المناطق المجاورة.

وفي القلمون بريف دمشق، تمكن الجيش الحر ووحدات المسلحين من فرض سيطرتهم الكاملة على بلدة عسال الورد بعدما سيطروا على 4 حواجز للجيش السوري خلال “هجوم مباغت”.

وقال الناشطون إن عشرات القتلى من أفراد الجيش السوري ومليشيا حزب الله سقطوا إثر سيطرة “الثوار على حاجزي العوجا والدير” على أطراف البلدة.

وبث الناشطون تسجيلاً مصوراً قالوا فيه إنه لقتلى من القوات الحكومية في مرصد عسال الورد، ولم يتسن  التحقق من صحة التسجيل من مصادر مستقلة.

وتحدث الناشطون عن “اشتباكات عنيفة” بين المسلحين والقوات الحكومية على جبهة كراجات العباسين في حي جوبر بدمشق، وأخرى على جبهة قمة تشالما بريف اللاذقية.

عشرات القتلى

ففي مدينة الميادين بريف دير الزور شرقي سوريا، قتل 30 شخصاً وجرح عشرات آخرون السبت في انفجار وقع في سوق للسلاح في المدينة القريبة من الحدود العراقية، حسبما أفاد التلفزيون السوري.

وذكر التلفزيون في شريط إخباري عاجل “انفجار كبير في سوق لبيع السلاح للإرهابيين في الميادين ومقتل 30 إرهابياً وجرح العشرات”.

أما في حلب، فقال ناشطون إن أكثر من 20 شخصاً قتلوا السبت في قصف للقوات الحكومية السورية على أحد الأسواق بمدينة عندان في ريف حلب.

وفي وقت سابق، ألقى الطيران المروحي براميل متفجر على حي الحلوانية ومساكن هنانو وبستان الباشا، وعلى بلدة حريتان بريف حلب الشمالي.

وكان الناشطون قالوا في وقت سابق إن نحو 70 شخصاً قتلوا خلال المعارك والاشتباكات التي وقعت في مناطق مختلفة من سوريا الجمعة، غالبيتهم في ريف دمشق وحلب وحمص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى