“وربة”: نجاح اكتتاب زيادة رأس المال بنسبة 1164 % إلى 964 مليون دينار
إنجاز غير مسبوق.. هو الأعلى في الكويت
أعلن بنك وربة إتمامه بنجاح عملية الاكتتاب في زيادة رأس المال التي بلغت نسبة التغطية فيها 1164%، بقيمة إجمالية قدرها 964مليون دينار كويتي، التي تهدف إلى دعم الأنشطة التشغيليةالأساسية للبنك، وتعزيز مركزه المالي، حيث شهدت العملية إقبالاً كبيراً تجاوز عدد الأسهم المصدرة.
وتم إغلاق باب الاكتتاب يوم الأحد الماضي الموافق 12 ديسمبر، إثر تغطية مساهمي البنك لكامل الأسهم المطروحة، والبالغة 425,000,000 سهم (أربعمائة وخمسة وعشرون مليون سهم) بسعر 195 فلس للسهم، منها 100 فلس قيمة اسمية، و95 فلس علاوة إصدار، حيث بلغت نسبة تخصيص فائض الاكتتاب في أسهم الطرح الغير مكتتب بها بعد تخصيص حق الأولوية نسبة 2.37%. وسيتم إرجاع المبالغ الفائضة بعد استكمال اجراءات تخصيص الأسهم بحد أقصى خلال 5 ( خمسة) أيام عمل من تاريخ إعلان نتائج التخصيص.
وفي معرض تعليقه على نجاح عملية الاكتتاب في زيادة رأس المال، أعرب الرئيس التنفيذي في بنك وربة شاهين حمد الغانم عن سعادته البالغة لهذا الانجاز المنقطع النظير من قبل المساهمين قائلاً: “نحن مسرورون بالإقبال الكبير الذي شهدناه خلال عملية الاكتتاب، والذي يعتبر الأعلى في نسبة التغطية في الكويت لتفوق كافة التوقعات إذ تجاوز الاكتتاب نسبة 1164 % من إجمالي عدد الأسهم المطروحة من جميع فئات المساهمين دون الحاجة إلى طرح عام”.
وأضاف بأن هذا الإنجاز دليل على متانة المركز المالي، وثقة المساهمين في مستقبل البنك واستراتيجيته، مشيرا إلى أن الثقة تضع على عاتقنا مسؤولية كبيره لتحقيق آمال وتطلعات المساهمين.
وذكر الغانم أن الزيادة في رأس المال ستدعم خطط “وربة” لتعزيز حصته في السوق المحلي، وتنفيذ خطط التطور والتوسع في مختلف الأنشطة والخدمات الأساسية في وقت يتوسع فيه “وربة” بشكل مطرد، بالإضافة إلى تعزيز قاعدته الرأسمالية.
ووجه الغانم شكره وتقديره وامتنانه لكافة مساهمي بنك وربة لما أولوه من ثقة كبيرة نحو بنك وربة على دعمهم المستمر الذي يعتبر حافزاً لتقديم المزيد من النجاحات والتطورات التي تواكب المستجدات المصرفية العالمية.
كما وجه شكره وتقديره للجهات الرقابية كافة والمتمثلة في بنك الكويت المركزي، وهيئة أسواق المال ووزارة التجارة والصناعة، إضافةً إلى بورصة الكويت، على دعمهم الكبير والذي ساهم مجتمعاً في نجاح هذا الطرح.
وتمثل زيادة رأس المال دعماً قوياً لاستراتيجية بنك وربة المؤسسية، التي تهدف إلى تنفيذ خطط النمو المستدام، وتحسين كفاءة الأداء المالي والتشغيلي.
وأضاف: “يواصل البنك التّقدم بثبات نحو تحقيق أهدافه، مؤكداً على أن زيادة رأس المال ستشكل القاعدة الصلبة لتحقيق المزيد من التوسعات الاستثمارية، في قطاعات اقتصادية حيوية بما يؤمن عائداً مجزياً للمساهمين”.
وتابع قائلاً:” بأن هذه الزيادة في رأس المال ستساهم في تنمية ودعم قطاع الشركات ، إلى جانب تطوير البنية التحتية الرقمية للبنك وذلك التزاماً بخطته الاستراتيجية، بالإضافة إلى تقديم تسهيلات ائتمانية للشركات الصغيرة والمتوسطة بهدف المساهمة بفعالية أكثر في دفع عجلة النمو الاقتصادي في البلاد”.
وأشار الغانم إلى أن بنك وربة نجح وبقوة في التحول نحو الخدمات المصرفية الرقمية، حيث يحتل البنك حاليا مكانة مرموقة بين أكبر منافسيه في خدمة العملاء، والثقة والابتكار والإبداع إلى جانب احتلال تطبيقه مركز متقدم بين التطبيقات الأفضل، والأكثر استخداماً في الكويت.
وأكد الغانم على أهمية المضي قدماً في تحسين تجربة العميل، التي هي أولوية قصوى في المشهد التنافسي للمؤسسات، مبيّنا ان ذلك يتم عبر الابتكار والتحول إلى خدمات مصرفية رقمية متكاملة، مع التركيز على أمن المعلومات وتعزيز استراتيجية الأمن السيبراني، للبقاء في صدارة المنافسين وتحقيق تطلعات جميع شرائح العملاء في ظل بيئة متسارعة التحول والتطوير.
وذكر الغانم بأن رقمنة العمليات المصرفية في بنك وربة ساهمت في رفع كفاءة الأداء، وتعزيز الشمول المالي وزيادة الانتاجية وخفض التكاليف، وبالتالي تعزيز الربحية، مبيّناً أن بنك وربة حقق إنجازات مبهرة ونقلات نوعية في استراتيجية التحول الرقمي، والمضي نحو تحقيق رؤية مؤسسية ثاقبة عبر بلورت طموحات العملاء، وفتحت الآفاق لمواكبة كل ما هو جديد ويشكل قيمة مضافة لتجربة العميل والعمل المصرفي ككل، بما يتماشى مع رؤية “وربة” ورسالته في تحقيق أعلى مستويات الابتكار والتميز في خدمة العملاء.
ونوّه بأن بنك وربة وصل إلى المستقبل الذي طالما ما عمل جاهداً لتحقيقه، وسيتم تعزيز ثقافة الابتكار واستيعاب التغيير وتعزيز وسائل أمن المعلومات ، ليلبي وربة التغير السريع في سلوكيات العملاء واحتياجياتهم، لاسيما جيل الألفية البارع في استخدام التكنولوجيا والذي يبدأ ويستكمل رحلة معاملاته المصرفية رقمياً.
واختتم الغانم تصريحه بأن البنوك مطالبة بمواكبة احتياجات ورغبات عملائها، والتركيز على أهم متطلباتهم، وتكوين فهم شامل عن احتياجاتهم وسلوكهم على جميع الأصعدة، مؤكداً على أن من ضمن النواحي التي تستحق الاهتمام إعطاء الأولوية للتحسين وذلك بناء على توقعات العميل والتكلفة التشغيلية، خصوصاً أنه في ظل التحول السريع، يتوقع العميل دوماً خدمات أفضل وأسرع وأكثر أماناً.