وكيلة “التربية” تحذر من الكرم الزائد في الدرجات..ومديرو المراكز المسائية “توهقنا”!
العلاقة بين المدرسة والطالب أوالطالبة، ثقة وتعاون وشيء كثير من المحبة الآتية من الاحساس بمسؤولية المربي لهذا النشء، لكن يبدوا أن هناك إدارة مدرسة قد تجاوزت الحد المسموح به قانونا، بشأن المحبة المطلوب توافرها وتواجدها بين المدرسة والطالب، بعدما تطوعت وبكرم مبالغ فيه بزيادة درجات ابنائها الطلبة!
وأشارت وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد في اجتماعها الموسع مع رؤساء لجان الثانوية في الكنترول، قائلة لمديري المدارس المشاركين في الاجتماع “إن شاء الله ما تكون منهم”.
وبشأن آخر نقلت مصادر تربوية لصحيفة الراي الكويتية ما أثاره مديرو المراكز المسائية من مضايقات يتعرضون لها في لجان الامتحانات وصلت حد الشتائم واللعن من قبل بعض الطلبة، بقولهم للوكيلة “احنا توهقنا الحين بقراركم في إلغاء أجهزة التشويش وسوف تتفاقم السلبيات لدينا، ولن نستطيع السيطرة على حظر الهواتف المحمولة”، وردت الوكيلة الوتيد على ملاحظتهم بالقول “لا نستطيع استخدام هذه الأجهزة فهي محظورة بقرار من وزارة الصحة، وسنكتفي بأجهزة الكشف العادي” .