بعد بيرغدال.. استمرار نقل سجناء غوانتانامو
أعلن مسؤول أميركي الخميس أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تتوقع نقل المزيد من السجناء من سجن غوانتانامو الحربي هذا العام رغم الضجة التي أحدثتها صفقة تبادل خمسة من عناصر طالبان مع آخر جندي أميركي أسير في أفغانستان.
وقال مسؤول بارز في الإدارة طلب عدم الإفصاح عن هويته في إفادة للصحفيين بشأن تحركات تتعلق بإغلاق السجن “هناك عدد كبير من عمليات النقل في مراحل مختلفة الآن واعتقد أنكم سترون تقدما جوهريا هذا العام”.
وتجنب المسؤول تحديد عدد السجناء الذين يجرى الإعداد لنقلهم من إجمالي السجناء المحتجزين الآن داخل المعتقل الكائن في القاعدة البحرية في كوبا والبالغ عددهم 149 سجينا. وتمت الموافقة على الإفراج عن 78 سجينا من ضمنهم 58 يمنيا وأربعة أفغان دون توجيه اتهامات لهم.
أوباما يرفض الاعتذار
من جانبه، رفض أوباما بشدة الاعتذار عن إجراء صفقة تبادل الأسرى بين حركة طالبان والولايات المتحدة لإطلاق سراح بيرغدال بالرغم من الحملة سياسية واسعة ضده في واشنطن.
وقال أوباما “لدينا مبدأ أساسي: لا نترك أحدا يرتدي البزة الأميركية خلفنا”، مضيفا أنه قرر التحرك الأسبوع الماضي لأن صحة بيرغدال كانت تتدهور. وأضاف “رأينا فرصة وانتهزناها وأنا لا أعتذر عن ذلك”.
وفي هذا الصدد أكد أن “ما يحصل ليس لعبة كرة قدم سياسية. هناك أهل تطوع ولدهم للقتال في أرض بعيدة ولم يروه منذ سنوات عدة”. وأضاف “لا أعتذر أبدا عن التأكد من إعادتنا شاب إلى أهله والشعب الأميركي يتفهم أنه ابن أحد ما”.