الرئيس التونسي يعفي وزيري الدفاع والعدل من مهامهما
أعفى الرئيس التونسي قيس سعيّد الاثنين أنه أعفى وزير الدفاع ووزيرة العدل من منصبيهما، كما أعفى هشام المشيشي من تسيير مهام وزارة الداخلية.
أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد الاثنين أنه يعفي وزير الدفاع ووزيرة العدل من منصبيهما، كما أعفى هشام المشيشي من تسيير مهام وزارة الداخلية.
هذه القرارات استكملت قرارات أصدرها مساء الأحد قضت بتجميد جميع سلطات مجلس النواب ورفع الحصانة عن كل أعضاء البرلمان، وإعفاء هشام المشيشي من منصبه كرئيس للوزراء. وأشار إلى أنه سيتولى السلطة التنفيذية، بعد يوم شهد مظاهرات ضد قادة البلاد وسط أزمة صحية متفاقمة، بمساعدة رئيس وزراء يعينه هو.
وردا على هذه الإجراءات نفذ راشد الغنوشي، رئيس مجلس النواب التونسي، اعتصاما صباح الاثنين أمام البرلمان في العاصمة تونس، بعدما منعه أفراد الجيش من الدخول إلى المبنى تنفيذا لقرارات الرئيس قيس سعيّد تعليق أعمال المجلس.
وكان مئات المناصرين للرئيس التونسي قيس سعيّد متجمعين أمام البرلمان ويهتفون بشعارات معادية لحركة النهضة الإسلامية أكبر الأحزاب تمثيلا في المجلس، والتي يتزعمها الغنوشي.
واندلعت مواجهات أمام البرلمان التونسي، ومنع المئات من مناصري الرئيس سعيّد مؤيدي النهضة من الاقتراب من زعيمهم الغنوشي الموجود داخل سيارة أمام البرلمان وتبادل الطرفان رمي الحجارة والعبوات.
