سعادة أيمن عثمان الباروت يجتمع مع معالي ليلى بنت أحمد بن عوض النجار للتعريف بأعمال البرلمان والتحضيرات للجلسة الثانية
اجتمع سعادة أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل عبر تقنية الاتصال المرئي مع معالي ليلى بنت أحمد بن عوض النجار وزيرة التنمية الاجتماعية بسلطنة عمان، للتعريف بأعمال البرلمان والتحضيرات القائمة لعقد الجلسة الثانية نهاية شهر يوليو الجاري.
وأشاد الباروت بتعاون حكومة سلطنة عمان مع البرلمان العربي للطفل، والذي يعد من المؤسسات المنبثقة تحت مظلة الجامعة العربية، والمعنية بتطوير الطفولة العربية وتأهيلها لمناقشة قضاياها. وأشاد بتواصل معالي ليلى بنت أحمد بن عوض النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، وحرصها الدائم على التعرف عن قرب على أعمال البرلمان. كما أشار إلى أن حرص البرلمان العربي للطفل على ضمان مشاركة أكبر عدد من الأطفال في البرلمان العربي للطفل، عن طريق عقد الاجتماعات مع الجهات المعنية في الطفولة للتعريف بأعمال البرلمان وتوجيه الدعوات.
وخلال الاجتماع أعربت معالي ليلى بنت أحمد بن عوض النجار، عن مدى سعادتها بالدور الذي يقوم به البرلمان العربي للطفل، وأكدت حرص الجهات المعنية في سلطنة عمان على دعم جميع الجهود المبذولة لخدمة ورعاية الطفولة، وأشادت بالنجاحات والإنجازات التي حققها البرلمان منذ إنشائه، ودوره في تشجيع الأطفال على التعبير عن الرأي واحترام الرأي الآخر. ونوهت معاليها على أهمية الاستفادة من خبرات البرلمانات الوطنية في الدول العربية، لتدريب الأعضاء ونقل هذه الخبرات إلى الجهات المعنية بالطفولة في الدول الأعضاء والاستفادة من تجاربهم.
وقدم سعادة أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، شرحاً عن أعمال البرلمان وأهدافه، وما يلقاه من دعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة – حفظه الله ورعاه – بداية من إنشاء البرلمان وتوفير مقر دائم له في مدينة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة وحتى الآن، وتطرق سعادته إلى بيان شرح النظام الأساسي للبرلمان وشروط المشاركة للدول التي لا تمتلك برلمانات للطفل.
وأشار الأمين العام على أهمية إنشاء برلمانات وطنية للأطفال في كل الدول العربية، ومدى التشجيع والدعم الذي يقدمه البرلمان والمساعدة في مجال تبادل الخبرات. ووضح أن تجربة البرلمان العربي للطفل أدت إلى إنشاء برلمانات وطنية للطفل في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية، بالإضافة إلى العديد من النقاشات القائمة بهدف إنشاء برلمانات وطنية للطفل في باقي الدول العربية.
وأكد سعادة أيمن الباروت على أن الهدف الأساسي للبرلمان هو تدريب وتأهيل الأطفال، وفي هذا النطاق قام البرلمان العربي للطفل بالتعاون مع جامعة الشارقة لتقديم دبلوم مهاري لأعضاء البرلمان، يتناول العديد من المهارات التي تؤهل الطفل للعمل البرلماني والاستفادة من الكفاءات الأخرى.