وزارة الصحة تعالج بعض المرضى بالقتل!!
طبيعة بعض البشر هي الطمع والجشع وهذه الفئة منتشرة كثيراً خصوصاً بدولة الكويت لما نراه من شواهد على ذلك، فبعض الأشخاص مستعد لتلقي مخاطر أبراج الاتصالات طمعاً في المال وذلك من خلال الإشعاعات الكهرومغناطيسية التي تبعثها تلك الأبراج بصورة مستمرة وتكمن خطورة أبراج الاتصالات في ظهور الأورام السرطانية وعدم القدرة على التركيز وزيادة الضغط العصبي وتنتهي في الأخير إلى موت الإنسان المصاب بالجرعات الإشعاعية العالية.
بالكويت تحديداً رأينا العديد من أبراج الاتصالات خلافاً للدول المتقدمة والمتطورة فوق المنازل تارة لشحن الشعب ببعض الجرعات من السرطان الصافي وفوق الجمعيات التعاونية تارة أخرى لتعبئة المواد الغذائية بهذه الشحنات ووضعها في بطون المواطنين، ولكن الكارثة الكبرى أن تكون هذه الأبراج داخل سور مستوصف منطقة الصليبية، ويبدو بأن وزارة الصحة ترغب بوضع خاصية التبادل التجاري مع مرضى هذه المنطقة من خلال علاج بعض الأمراض ومنحهم أمراض أخرى تنتهي بالقتل لتقليل سكان الكويت بعد أن ازدحم الوضع وتجاوز العدد الثلاثة ملايين حسب آخر الإحصائيات، ويأتي ذلك بعد توظيف بعض الجزارين الذين استخدموا المواطنين كفئران تجارب ولكن قلة الوفيات الناتجة عن التجارب لم تعجب الوزارة فقررت وضع أبراج الاتصالات لتلاصق المستوصفات والمستشفيات بدلاً من أن تحارب الجشع الذي جعل بعض الشركات تقدم خدماتها على جثث المواطنين كونها مسئولة عن صحتهم .
تماشياً مع مسئولية وزارة الصحة بدأت وزارة الداخلية ببعض قياداتها بوضع خطة رجيم شاملة للشعب من خلال وضع ضوابط لإغلاق المطاعم بعد الساعة ١٢ مساءً، والخطوة القادمة المتوقعة وضع دوريات داخل المناطق للتأكد من نوم المواطنين قبل الساعة ١٢ مساءً وإلا الإبعاد الإداري للمواطنين للسودان كونها أصبحت أراضي كويتية!!
المحامي/ طلال المياح ـ كاتب في صحيفة الإرادة الإلكترونية
Twitter: @lawyer_6alal
