أوباما: اتفاق سوريا قد يكون نموذجا لإيران
كشف الرئيس الأميريكي باراك أوباما في مقابلة تلفزيونية الأحد أنه تبادل الرسائل مع الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني، وقال إن الجهود الدبلوماسية الخاصة بسوريا، المدعومة بالتهديد العسكري قد تكون نموذجا للتفاوض بشأن طموحات طهران النووية.
وقال أوباما إن السلطات الإيرانية تفهم إن “المسألة النووية أكبر بكثير بالنسبة إلينا من مسألة الأسلحة الكيماوية”.
وحرص أوباما على التمييز بين موقف الولايات المتحدة إزاء قضية الأسلحة الكيماوية السورية وموقفها من البرنامج النووي الإيراني، مشيرا إلى أن تمهل الولايات المتحدة في شن ضربات على سوريا لا يؤثر على التحذيرات باستخدام القوة لمنع ايران من تصنيع أسلحة نووية.
وقال أوباما “أحسب أن الإيرانيين يعرفون أن عليهم أن لايستخلصوا درسا بأننا إن لم نهاجم سوريا فبالتالي لن نهاجم إيران”، مؤكدا على أن العبرة المستخلصة من أزمة الأسلحة الكيماوية السورية هي امكانية الحل الدبلوماسي لهذه المسائل.
ورفض الرئيس الأميركي اتهامات الرئيس الروسي فلاديمير بوتن للمعارضة السورية المسلحة بالمسؤولية عن الهجوم بالغاز السام قرب العاصمة السورية دمشق، لكنه رحب في الوقت نفسه بالجهود الدبلوماسية التي يبذلها الرئيس الروسي.
ومن المقرر أن يلقي كل من أوباما وروحاني كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل في نفس اليوم.