إقليمي وعالمي

الطيران الحربي يستهدف أحياء في دمشق

اندلعت اشتباكات، السبت، بين الجيش السوري الحر المعارض والقوات الحكومية في ريف حلب، في وقت شن الطيران الحربي غارات على مناطق عدة في دمشق وريفها، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى .

وذكرت مصادر في المعارضة أن 19 عنصرا من كتائب “نور الدين الزنكي” التابعة للجيش الحر قتلوا في قذيفة استهدفت موقعهم في خناصر بريف حلب الجنوبي، حيث تحاول القوات الحكومية استعادة طريق خناصر- أثريا لفك الحصار عن قواتها في مدينة حلب.

في غضون ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض إن الطيران الحربي قصف مناطق عدة اليوم، منها طريق بلدة الجبة في ريف دمشق، وبلدات في محافظة درعا جنوبي البلاد، حيث قتل أربعة أشخاص هم طفل وثلاث سيدات.

كما كشف المرصد أن “الطيران الحربي نفذ غارتين جويتين على أطراف مدينة معلولا” التي نجح مسلحو المعارضة بالسيطرة عليها في السابع من سبتمبر الجاري إثر هجوم على حاجز للقوات الحكومية على مدخل معلولا، شمل تفجير انتحاري نفسه بسيارة مفخخة.

وفي العاصمة دمشق، تعرضت أحياء تسيطر عليها المعارضة ومنها حي برزة الذي يقع في الجزء الشمالي الشرقي من وسط العاصمة، لغارات جوية بالتزامن مع اندلاع اشتباكات بين الجيشين السوري والحر داخل أحياء التضامن ومخيم اليرموك وشارع الثلاثين.

أما في درعا، فقام الجيش السوري الحر بتحرير عدد من جنود الجيش الحكومي كانوا معتقلين بسبب محاولتهم الانشقاق في سجن بقرية الشيخ سعد في ريف درعا الشمالي، بحسب مقاتلي المعارضة الذين قالوا إنهم سيطروا على أحد معاقل القوات الحكومية في قرية عدوان بدرعا.

ووقعت اشتباكات بين الجيش الحر والقوات الحكومية، في مدينة قلعة الحصن في ريف حمص الغربي. وفي بلدة تفتناز في ريف إدلب قامت القوات الحكومية بقصف البلدة بالبراميل المتفجرة. كما شهدت مدينة الرقة اشتباكات بين الجيش السوري الحر والقوات الحكومية داخل الفرقة 17.

إعدام جنود

من جهة أخرى، تداولت مواقع عدة صورا نشرتها مجلة تايم الأميركية لعمليات إعدام ميدانية تقول إن قوات المعارضة السورية نفذتها في حق أفراد من الجيش السوري، أو ممن يُطلق عليهم الشبيحة، أي المتعاونين مع الجيش الحكومي.

وذكرت المجلة أنها حصلت على هذه الصور ولقطات فيديو من مصور محايد، التقطها في إحدى البلدات قرب حلب. وروى المصور للمجلة تفاصيل عمليات الإعدام التي نفذتها المعارضة بحق هؤلاء الجنود.

وقال المصور إن مقاتلي المعارضة كانوا يقتادون الضحايا، ثم يبدأون بتلاوة قائمة الاتهامات الموجهة إليهم، قبل أن يذبحوهم بالسكين وسط أصوات تهليل من الحشود التي تتابع تلك العمليات. ووصف المصور الإعدامات بأنها وحشية مطلقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى