قلم الإرادة

أبواق الفساد في كل مكان

   سوف نبدأ بحديث الثراء، وهو بعد أن كان دﻻل في سوق ما يطلق عليه سابقاً بسوق الجت وأعلم أن هذا ليس بعيب أو حسد إنما من أين له كل هذه الثروة التي ﻻ يعلم أحد عن مصدرها أو كيف جمعت!

 

وهذه نبذة عن حياته ولكن السؤال هنا لماذا هذا الرجل نفسه استحوذ على كل أغلب المستشفيات الخاصة التي يملكها إن كنتم ﻻ تعلمون فسوف أنبهكم أنه يفكر في  القريب الذي سوف يقر مجلس اﻷمة المصطنع الحالي التأمين الصحي للمواطنين فسوف تكون لديه معلومات عن كل مواطني الكويت بأدق التفاصيل، وإذا امتلك تلك المعلومات فسيتحكم في كل ما يريد كيف؟ أنا سوف أخبركم كيف ذلك، عندما سوف يكون لديه معلومات عن كل أسرة صغيرة أو كبيرة من السهل بطريقة أو بأخرى الوصول لهم سواء لمصالح تجارية أو سياسية، وهنا نبدأ بعنوان المقالة وسبب تسميتها بأبواق الفساد؛ ﻷنه عبر أحد قنواته الخاصة وفي برنامج معين يخرج لنا أحد الإعلاميين وهو يتكلم بلغة حادة وبصراخ وكأنه في الحقيقة يشعر بمرارة ما يقول ولكن مع اﻷسف عندما يتكلم عن وزارة الصحة وعن العلاج بالخارج وبحرقة شديدة، ليس لمصلحة المواطن أو الوطن وإنما لمصلحة من يدفع له ثمن ذلك الصراخ وأنني أعلم كل العلم أنه ﻻ يملك من الإصلاح شيئاً سوى اسمه الذي ﻻ يدل على فعله وهنا أقول ﻻ يغركم صراخه أو تمثيله ﻷنه مدفوع اﻷجر وسوف نذكر بعض اﻷبواق الشبيهة التي تشبه هذا المتمصلح، فيوجد من لديه اسم عائلة معروفة في الكويت سابقاً باسم من يجمع الرماد وشيء آخر… وهو من يملكه رئيس مجلس اﻷمة الحالي حيث أنه في الشبكه العنكبوتية ﻻ يسلم من شره أي مخلوق أو وزير ضد رئيس مجلس اﻷمة.

 

وهنا السؤال إلى المواطن نفسه وإلى من يجمع الرماد سابقاً، كم تغريدة وكم مرة يتجرأ على سمو رئيس مجلس الوزراء بألفاظ نابية؟ وﻻ تتساءلون لماذا لم يرفع عليه شكوى أو قضية أو على اﻷقل استدعاء من قبل جهاز أمن الدولة؟هذا السؤال إلى كل من يقرأ هذه المقالة.

 

واكتفي بذلك عن من يجمع الرماد سابقاً وأشياء أخرى وأقول له ﻻ تفرح كثيراً أنت ومن يتبعك وعلى شاكلتك، فاعلم أنه من يقرأ ما بين السطور يعرف أمثالك.

 

واﻵن سوف نتحدث عن بوق المعارضة أرجوك ﻻ تدعي الإصلاح وأعرف أن الكثير من ينظر إليك أو يسمع كلامك لماذا أنت فصلت من السلك العسكري ولماذا طردت شر طردة من بعض القنوات ولكن أقول لك مع اﻷسف أنه أصبحنا اليوم يفرض علينا أن نسمع أمثالك وأمثال غيرك بسبب من يدعي أنه يحب الوطن أنه موالي لها وهو ﻻ يملك شيء من ذلك سوى من يدفع مبلغ أكبر وخدمات أكثر تكونون يا أبواق الفساد عبيد لهم، مني إليكم ودعوة من كل مواطن صادق نتوجه إلى الله تعالى مبتهلين وراجين أن يحفظ الكويت وأهلها وأن يجعل شروركم في نحوركم.

 

اللهم احفظ هذا البلد وأهله من كل مكروه.

 

ناصر الودعاني ـ كاتب في صحيفة الإرادة الإلكترونية

 

Twitter: @alali73

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى