ذوي الإعاقة شغف وطموح
إن أشخاص ذوي الإعاقة لهم طموح لا سقف له من بلوغ أعلى مراحل التعليم وشغفهم بالحصول على شهادت الدكتوراة وهذا الطموح لا بد على أعضاء مجلس الأمة وخصوصاً لجنة ذوي الإعاقة في المجلس صياغة قانون يساهم على توفير سبل تسهل على أشخاص ذوي الإعاقة الطامحين في الدراسة بالخارج للحصول على شهادة الدكتوراة والماجستير لأنهم بحاجة لمن يعينهم ويرافقهم طيلة دراستهم في الخارج، فرسالتي هذه سوف أطرح فكرة أتمنى أن تصل لأعضاء مجلس الأمة حتى يتم دراسة الفكرة وصياغة مادة تضاف إلى قانون الخاص بذوي الإعاقة.
إن الفكرة هي عبارة تشبه القانون الخاص بمرافق المريض في الخارج توفر لمرافق لشخص ذوي الإعاقة إجازة مفتوحة براتب كامل، وإذا كان المرافق غير موظف يصرف له مخصصات مالية يتم تقديرها من قبل اللجنة في مجلس الأمة، هذه الفكرة تعتبر دعم معنوي لهؤلاء المبدعون الطامحون وتقديراً لكفاحهم لبلوغ شغفهم من الواجب إيجاد تلك السبل في أسرع وقت؛ لأن هناك الكثير من أصحاب ذوي الإعاقة يعانون الأمرين في استكمال دراستهم في الخارج من ناحية صعوبة توفير شخص يرافقهم بسبب ارتباطهم في وظائفهم أو ظروفهم الخاصة، نحن جميعاً نعلم أن هؤلاء الفئة بحاجة لمن يكون معهم لمساعدتهم سواء التنقل من السكن إلى الجامعة أو في الأمور الخاصة في السكن وحتى معاونتهم في الدراسة خصوصاً أصحاب ذوي الإعاقة البصرية فهم بحاجة لمعاون يساعدهم في مراجعة دروسهم وتنقلهم من وإلى السكن.
إن هذه الفكرة يجب أن تتحول إلى مقترح، وخلال مقالتي هذه أوجه رسالتي للأعضاء في مجلس الأمة أن يسعون جاهدين لتبني هذا المقترح وإقراره لأجل هؤلاء المكافحين الطامحين، فهم بحاجة لذلك الدعم وتقديرهم مقابل طموحهم العالي.
••
فهد عبد الرحمن المنوخ – كاتب في صحيفة الإرادة
_Twitter: @Bo7many