الجيران يؤكد ان بعض من يدّعون الجهاد لا يعرفون سورة الفاتحة
كشف نائب بمجلس الامة عن الضبابية حول موقف الجهاديين في سوريا لا سيما وان اسمهم ارتبط بالوحشية وقتل الاطفال.
وقال النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران لـ «الراي»الكويتية «إن عدم معرفة بعض من يدّعون الجهاد بسورة الفاتحة حقيقة لاينكرها أحد، فكل بؤر التوتر ليست محلا للتعلم. وفي ما يتعلق بالعائدين من الجهاد يجب إخضاعهم للمساءلة الشرعية لان الدعوة الى الجهاد لولي الامر الحاكم الشرعي للبلاد، ولا حق لاحد بالافتئات عليه بحجة الجهاد، ثم إن بلاد المسلمين اذا تعرضت لعدوان فواجب ولاة الامور والعلماء القيام بالدفاع عن حوزة الاسلام، واذا قصروا مع قدرتهم، فهم محاسبون عند الله».
وطالب الجيران بـ «تأهيل العائدين لضمان عدم تسرب أفكار التكفير فيهم، خصوصا وأن ساحات الجهاد ليست صافية، بل مليئة بالدخلاء والمرتزقة الذين شوهوا صورة الاسلام والمسلمين».
ودعا الجيران إلى «قراءة التاريخ الاسلامي وحركة الفتوحات التي غيرت مجرى البشرية، لتروا الفرق الكبير بين جهاد الامس وجهاد اليوم».
من جهته، أعلن النائب حمدان العازمي لـ «الراي» «ان قول أحد مسؤولي وزارة الشؤون أن العائدين من الجهاد لا يحفظون سورة الفاتحة هو كلام لا يمكن تصوره، فهم اتجهوا الى ميادين الجهاد رغبة في نصرة الدين، وإن كان البعض يحتاج إلى التفقه بالدين والشرع».
وقال النائب سعود الحريجي لـ «الراي» «من المؤسف أن مسألة التوعية وطلب العلم الشرعي والدعوة إلى الله، وخصوصا في السنوات الأخيرة، أخذت منحى الهبوط، وهو مؤشر خطير لا يخدم الدعوة إلى الله والعمل الإسلامي».
وطالب الحريجي بالتدقيق في كلام السنان من أن هناك من لا يفقه سورة الفاتحة «وأراه كلاما مبالغا فيه».
وأكد أن الكويت تحكمها قوانين، مستبعدا أن يتحول العائدون إلى مجرمين.
يذكر ان تقارير دولة اشادت بموقف الكويت الرافض للارهاب ولكنها اشارت الى وجود تمويل فردي للارهاب.