الفلوس تنزل من السماء!

هذا الخبر نشر في الصحف قبل أيام (كان الأندونيسي يوشواهوتا-غالونغ) يعمل أمام منزله عندما سقط نيزك وزنه أكثر من كيلوغرامين واخترق السقف ليستقر داخل منزله، ليصبح صانع التوابيت مليونيراً في لحظات، حيث قدر ثمن «النيزك» بأكثر من مليون وخمسمئة ألف يورو ووفق صحيفة صن البريطانية، فإن غالونغ قال: إن الأمر كما لو أن شجرة سقطت علينا، وأضاف أن البيت اهتز بأكمله.
وذكر موقع «فوكوس» الألماني أن يوشوا كان يصنع تابوتاً خارج بيته عندما سقط الحجر على منزله، ويقدّر الخبراء عمر «النيزك» بحوالي 4 مليارات و500 مليون سنة، وباع الحجر بمبلغ يوازي دخله لحوالي 30 عاماً، أما مشتري النيزك فهو خبير من ولاية أريزونا في الولايات المتحدة الأميركية.
وهناك مثل يقول: (لو تركض ركض الوحوش غير رزقك ما تحوش)، (ما كان لك سيأتيك رغم ضعفك، وما لم يكن لك لن تناله بقوتك، ولو هربت من رزقك كما تهرب من أجلك لتبعك رزقك كما يتبعك أجلك – الشيخ محمد متولي الشعرواي).
يا ابن آدم الرزق رزقان، رزق تطلبه ورزق يطلبك فإن لم تأته أتاك فلا تحمل هم سنتك على هم يومك،كفاك كل يوم على ما فيه فإن تكن السنة من عمرك فإن الله تعالى سيؤتيك في كل غد جديد ما قسم لك وإن لم تكن السنة من عمرك فما تصنع بالهم فيما ليس لك ولن يسبقك إلى رزقك – على بن أبي طالب – كرم الله وجهه.
وحكاية أخرى من شخص جثة إلى شخص ميسور الحال، وتقول الحكاية بعد حادث سير مروع أعلن الأطباء وفاة الأسترالي “بيل مورغان” بعد دخوله لمدة 12 يوماً في غيبوبة، إلا أنه استيقظ وعاد إلى الحياة سالماً، وبعد أيام قرر “بيل” أن يحتفي بنجاته فاشترى بطاقة يانصيب فورية فربح سيارة بقيمة 27 ألف دولار أميركي وعندما اهتمت وسائل الإعلام بقصته، أراد “بيل” أن يعيد مشهد الفوز على الهواء، فاشترى بطاقة يانصيب، وإذا به يربح الجائزة الكبرى وقيمتها 250 ألف دولار أميركي ليتحوّل مورغان في أستراليا من جثة إلى رجل ميسور في أيام قليلة.
وفي الختام ما قاله الحسن البصري: علمت أن رزقي لا يأخذه غيري فاطمئن قلبي.
••
عبد العزيز الدويسان – كاتب في صحيفة الإرادة
Twitter: @aziz_alduwaisan