انتشار المراقبين الأجانب بمحافظات مصر
تستمر عملية انتشار المراقبين التابعين لكل من الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي في مختلف المحافظات المصرية لمتابعة سير الانتخابات الرئاسية التي تنطلق الاثنين.
وتضم بعثة الاتحاد الأوروبي 150 مراقبا، من بينهم 45 مراقبا من البرلمان الأوروبي من المعينين لدى سفارات الدول الأعضاء في القاهرة.
وبحسب مصادر داخل البعثة فإن المراقبين يتوزعون على 27 محافظة تمثل كافة محافظات البلاد.
وقال رئيس البعثة ديفيد ماريو إنه تم مراجعة الاجراءات الخاصة بعمل بعثة الاتحاد الأوروبي لمتابعة الانتخابات.
وأوضح ماريو في تصريح له عقب اجتماع له مع وزير الخارجية المصري نبيل فهمى : “إننا هنا في مصر في مهمة ونحن واثقون إننا سنقوم بتلك المهمة و سنتواجد في كل مكان في مصر لأداء مهمتنا “.
وستقوم البعثة بإجراء تحليل شامل للعملية الانتخابية بأكملها مبنى على منهجية المتابعة، ووفقا للقانون المحلي بالإضافة إلى المعايير الإقليمية والدولية.
وسيشمل التحليل، بحسب بيان للبعثة، العديد من الجوانب مثل الإطار القانوني وأداء الجهة المنوط بها إدارة الانتخابات وأنشطة الحملات الانتخابية للمرشحين والأحزاب السياسية واحترام الحريات الأساسية وإمكانية الوصول إلى وسائل الإعلام وسلوكياتها.
وستتابع البعثة عملية التصويت والفرز العددي والشكاوى والطعون وفي النهاية عملية إعلان النتائج.
وستقدم البعثة نتائجها المبدئية في بيان أولي بعد يومين من انتهاء التصويت. وستنشر تقرير شامل بالتوصيات النهائية من أجل إجراء تحسينات ممكنة في انتخابات مستقبلية في مرحلة لاحقة.وسيقدم للسلطات ولأصحاب المصلحة الآخرين.
من جهة أخرى، تضم بعثة الاتحاد الأفريقي 60 عضوا يمثلون البرلمان الأفريقي الموحد وهيئات إدارة الانتخابات و مؤسسات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني.
وتجنبت البعثة إعلان اللجان التي سيتوجه لها المراقبون وذلك لاعتبارات أمنية، لكنها أكدت انتشار المراقبين في جميع محافظات الجمهورية بشكل عشوائي وسيتجهون أيضاً للقرى والمناطق البعيدة للتأكد من حسن سير العملية الانتخابية.
وقال رئيس البعثة محمد الأمين ولد آجيج أن الترتيبات الخاصة بالانتخابات الرئاسية تعكس حسن الاستعداد والتحضير الجيد من جانب الحكومة المصرية ولجنة الانتخابات
