محليات

المطيري: «الأبحاث» يبدأ دراسة العطاءات المقدمة لمشروع الشقايا الكهربائي نهاية أكتوبر

أعلن مدير عام معهد الكويت للابحاث العلمية د.ناجي المطيري ان البدء بدراسة العطاءات المقدمة للمناقصة الخاصة بمشروع الشقايا للطاقة المتجددة سيتم في نهاية اكتوبر المقبل حيث وصل هذا المشروع والذي من المقرر ان ينتج 70 ميغاواط من الطاقة الشمسية والرياح، الى مراحله النهائية، حيث سيتم اختيار العطاء الافضل وترسية المناقصة الخاصة بالمشروع في نهاية العام الحالي والبدء في تنفيذه.

واشار المطيري في تصريح للصحافيين امس خلال حفل ختام الدورة التدريبية الصيفية السادسة والثلاثين الى ان المشروع سينفذ على 3 مراحل، حيث من المقرر ان تنتهي المرحلة الاولى خلال عام، والمرحلة الثانية خلال عامين، والمرحلة الثالثة خلال 3 سنوات.

وكانت مديرة قطاع الادارة نوال الانصاري قد القت خلال الحفل كلمة نيابة عن مدير المعهد ناجي المطيري حيث اشارت الى ان المعهد هيأ البيئة الملائمة والمشجعة لتنمية وصقل المواهب العلمية التي يتمتع بها الطلبة المتفوقون وذلك تحت اشراف مباشر من ذوي الاختصاص في شتى المجالات العلمية الامر الذي يشجعهم على الانخراط مستقبلا في المجالات العلمية لسد احتياجات الوطن من القوى البشرية المتخصصة في هذه العلوم، مشيرة الى ان الدورة تعد فرصة لطلبة الثانوية بصفة خاصة للتعرف على العلوم المختلفة عن طريق برنامجها العلمي المتنوع مما يوفر لهم الخلفية العلمية الواعية التي تساعدهم على اختيار التخصص المناسب في الجامعة.

واضافت الانصاري ان الدورة لهذا العام حملت شعار التنوع البيولوجي اساس الحياة وقد تضمن برنامجها العديد من الفعاليات التي تتماشى مع تعزيز مفهوم وتطبيقات هذا الشعار في عقول الطلبة.

ولفتت الى انه تماشيا مع احد توجهات المعهد نحو الاستفادة من الطاقة المتجددة فقد تم تدريب الطلبة على برنامج بعنوان الطاقة الشمسية والرياح حيث تم اطلاعهم على مصادر الطاقة البديلة من خلال تجارب عملية لكل مصدر على حدة ومن ثم الدمج بين المصادر كما تم اصطحابهم لزيارات ميدانية لبعض مشاريع المعهد المتعلقة بالطاقة المتجددة.

واوضحت الانصاري ان عدد المشاركين في الدورة بلغ 130 مشاركا من بينهم 80 طالبا وطالبة من المرحلة الثانوية و50 من الجامعية منهم 9 من دول مجلس التعاون الى جانب استقبال الدورة ولاول مرة في تاريخها 13 طالبا وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة من فئة متلازمة الداون.

ويتوافق هذا التوجه مع اهداف المعهد في خدمة المجتمع بجميع فئاته وايمانه بالدور الفاعل الذي يستطيع ذوو الاحتياجات الخاصة القيام به في الجانب العلمي حيث هدفت الدورة الى دمجهم مع اقرانهم ومساواتهم بالفرص التدريبية معهم وتعويدهم على الاستقلالية خارج محيط المنزل والتعرف على اقرانهم من المدارس الاخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى