علماؤنا والمجتمع
في السابق كان لعلماء الدين التأثير الأكبر في الحكومات بوطننا الإسلامي كالشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله والذي يعتبر من المشاركين في تأسيس الدوله السعودية الأولى بتحالفه مع الإمير محمد بن سعود وكان ذا تأثير وكلمه مسموعه في الدوله ويتم مشاورته في كثير من الأمور ، ولكن في السنوات الاخيره أصبح العلماء ينشغلون في مواضيع تافهه وقضايا لا تستحق النقاش ، وبعكس ما كانوا عليه أصبح البعض الان أدوات في أيدي الحكومات ، فلو رأينا وضع علمائنا الان بعين متجرده لرأينا انهم هم الاكثر تأثيرا بالعالم الإسلامي ولكن دون فائدة تذكر ، فقلما رأينا عالما أو شيخا يتحدث في ما يخص المواطن من قضايا تهمه كالسكن والفساد الحكومي على سبيل المثال ، فأين هم عن كل هذا ! وأين دورهم في دعم مجتمعهم ، فما أخشاه أن يأتي يوم يقف فيه المواطنين في أوجه العلماء فتسقط فيه هيبتهم.
حكمة:
* من يكون مرتاحاً لا يحس بمعاناة الآخرين.
حسام اللحيدان ـ كاتب سعودي
Twitter: @hussam_luhaidan