إقليمي وعالمي

لأول مرة.. قوة “دولية خاصة”بمقديشو

انتشرت قوة خاصة للأمم المتحدة،الأحد، للمرة الأولى في مقديشو حيث أوكلت إليها مهمة حماية فرق العمل الإنساني في حين تتعرض العاصمة الصومالية إلى هجمات حركة الشباب الإسلامية الموالية لتنظيم القاعدة.

وكلفت هذه القوة “الدفاعية” التي تعد 400 عسكري أوغندي يرابطون في المطار الخاضع إلى تدابير أمنية مشددة ويأوي أيضا بعثة الأمم المتحدة في الصومال بحماية موظفي ومنشآت الأمم المتحدة” في العاصمة.

وما زال مقاتلو “حركة الشباب”رغم أنهم اندحروا من معظم معاقلهم في بلاد تسود فيها الفوضى، يسيطرون رغم ذلك على مناطق ريفية واسعة وأصبحوا يفضلون حرب العصابات.

وشنوا مؤخرا هجمات ازدادت تعقيدا على مقديشو التي طردوا منها في 1991 استهدفت مواقع أمنية مثل مجمع بنايات الأمم المتحدة وإنسانية دولية.

وتواجه الصومال التي تجتاحها حرب أهلية منذ 1991 خطر كارثة غذائية بسبب قلة الأمطار بعد أقل من 3 سنوات من مجاعة قاتلة إذا لم تتلقى المنظمات الإنسانية أموالا وفق ما أعلنت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي.

وطلبت وكالات الأمم المتحدة 933 مليون دولار لسنة 2014 لمساعدة الصومال لكنها لم تحصل حتى الآن سوى على 15% منها، وبينما قد تلقت الضعف السنة الماضية في الفترة ذاتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى