محليات

الخالد: جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للبحوث الأمنية تحمل اسم رجل يعد رمزاً ومؤسساً للتعاون الأمني العربي

استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد في مكتبه امس بحضور وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر الأمين العام المساعد للشؤون الأمنية بمجلس التعاون العقيد هزاع الهاجري وأعضاء هيئة جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للبحوث الأمنية لمجلس التعاون الخليجي.

ورحب الخالد بأعضاء هيئة جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للبحوث الأمنية، مشيرا إلى أن الجائزة تحمل اسم رجل يعد رمزا ومؤسسا للتعاون الأمني العربي والخليجي وله مكانة كبيرة في سجل التاريخ لما له من بصمات راسخة على أمن دول مجلس التعاون الخليجي وتعزيز التنسيق فيما بينها.

وأشار الى أن أهمية الجائزة تكمن في توجيه الجهود البحثية لمعالجة الظواهر والمشكلات الأمنية ذات الأهمية لدول مجلس التعاون الخليجي وتعزيز التعاون والتكامل للمحافظة على الأمن والاستقرار الذي تنعم به دول المجلس.

من جانبهم، توجه الأمين العام المساعد للشؤون الأمنية وأعضاء هيئة جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للبحوث الأمنية بالشكر والتقدير للكويت على ما لمسوه من روح التعاون والاخوة ومن كرم الوفادة، وحسن الاستقبال، كما أعربوا عن عميق امتنانهم لمعاليه لشموله برعايته الكريمة الندوة العلمية «جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للبحوث الأمنية – رؤية التطوير بين الواقع والطموح» والتي تعقد على هامش الاجتماع الخامس عشر لهيئة الجائزة.

كما استقبل وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر، الأمين العام المساعد للشؤون الأمنية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية العقيد هزاع الهاجري وأعضاء هيئة جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للبحوث الأمنية.هذا، وقد عقدت امس الندوة العلمية المقامة ضمن اجتماع هيئة (جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للبحوث الأمنية) تحت عنوان «رؤية التطوير بين الواقع والطموح».

وأدار مدير عام الإدارة العامة للأدلة الجنائية اللواء د.فهد الدوسري الجلسة الأولى من الندوة بعنوان «الرؤى التي تساهم في تطوير الجائزة» تحدث خلالها عن أهم المبادئ الأساسية التي وردت في وثيقة تأسيس المجلس، مؤكدا ان أمن دول المجلس كل لا يتجزأ، مشيرا إلى أهمية الجائزة في تشجيع البحث العلمي الرصين في حل المشكلات الأمنية التي تواجهها الدول الأعضاء في مسيرتها المشتركة من خلال تحليل المشكلات والظواهر الأمنية التي تواجهها الدول الأعضاء، واقتراح أفضل السبل لمعالجتها على أسس علمية وموضوعية بهدف ترجمة أفضل ما توصلت إليه البحوث والدراسات من نتائج إلى برامج وسياسات وأنظمة وإجراءات هادفة تكفل وتوفر الأمن والاستقرار. من جانبه، تطرق عضو هيئة الجائزة رئيس وفد المملكة العربية السعودية د.أحمد بن عبدالله الى أهم الموضوعات التي تم طرحها باعتبارها تشكل هاجسا أمنيا للدول الأعضاء.وهي الجرائم المتصلة بشبكات الحاسب الآلي وإدارة الأزمات الأمنية بين النظرية والتطبيق والانحراف الفكري وأثره على الأمن الوطني بدول المجلس الى جانب قضايا متعلقة بالمرور والإسكان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى