إقليمي وعالمي

شركات عالمية كبرى توقف أعمالها في الصين بسبب كورونا

قررت شركات عالمية أغلبها أميركية تعليق عملها في الصين بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد وانتقاله إلى مناطق مختلفة من العالم.

ألفابت، الشركة الأم لمحرك البحث العملاق غوغل، طلبت من موظفيها في الصين مغادرة البلاد.

أما شركة ستاربكس للقهوة فقد أغلقت ما لا يقل عن 4,300 فرع لها في الصين وهي ثاني أكبر سوق لها في العالم.

وقال المتحدث باسم ستاربكس لـBusiness Insider إن الشركة “ستواصل مراقبة الوضع عن كثب لاتخاذ المزيد من الإجراءات مع تطور الوضع”.

واتخذت شركات أخرى قرارات مماثلة إلى حين إشعار آخر، من بينها شركة أيكيا لصناعة الأثاث، وسلسلة المطاعم الجاهزة كي إف سي، وبيتزا هت، وتاكو بيل وماكدونالدز.

أما شركة آبل للتكنولوجيا فقد قامت بتقليص ساعات العمل في الصين.

وأفادت تقارير بأن شركة وولمارت للبيع بالتجزئة تلقت التماسا حكوميا بالإبقاء على فروعها في الصين مفتوحة، وللشركة العملاقة أكثر من 400 متجر.

ويقول خبراء اقتصاد إن تفشي فيروس كورونا المستجد أثر سلبا على الخدمات الفندقية حيث تمثل الصين نحو ستة في المئة من عائدات هيلتون و8.5 في المئة لماريوت إنترناشونال.

وشملت قرارات الإغلاق شركات ملابس شهيرة بينها غاب، وأولد نيفي.

كما أثر المرض على خطوط الطيران التي قرر بعضها وقف الرحلات إلى الصين، مثل الخطوط البريطانية و”ليون إير” الإندونيسية كما قررت خطوط “أميركان إيرلاينز” وقف السفر إلى الصين جزئيا.

وبعض الشركات العاملة بالصين التي لم تغلق أبوابها، قامت باتخاذ إجراءات احترازية لتجنب انتشار المرض، من بينها تقليص ساعات العمل، أو توجيه موظفيها بالعمل من منازلهم.

كما اتسعت قائمة الأحداث الرياضية المتضررة، إذ أرجأ الاتحاد الصيني لكرة القدم المباريات المحلية في 2020 وتحيط الشكوك بمباريات التصفيات المؤهلة للأولمبياد في أستراليا مع عزل فريق الصين لكرة القدم النسائية بفندق في برزبين.

وقامت بعض شركات التأمين برفع القيود المفروضة على حاملي وثائق التأمين الذين يحتاجون إلى العلاج في المستشفيات المتخصصة.

وحذرت تلك الشركات من أن هذه الإجراءات ستكون لها تداعيات مالية كبيرة عليها.

وفي آخر حصيلة رسمية، تسبب المرض في مقتل 170 شخصا في الصين، وإصابة ما يقرب من ثمانية ألاف آخرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى