قتلى من الجيش والمعارضة بحماة وإدلب
قتل عدد من جنود القوات الحكومية السورية في محافظة حماة، وسط البلاد، الأربعاء، في حين قتل عناصر من مقاتلي المعارضة في اشتباكات مع الجيش في إدلب، شمالي سوريا، وفق ما نقل ناشطون ووسائل إعلام حكومية.
وأفاد “مركز حماة الإعلامي” بمقتل أكثر من 30 جنديا من القوات الحكومية في معارك مع الجيش الحر للسيطرة على موقع “رحبة خطاب” العسكري بريف حماة.
كما أوضح المركز أن مقاتلي المعارضة السورية المسلحة سيطروا على حاجز السد، غربي بلدة خطاب بريف المحافظة، بعد اشتباكات عنيفة مع الجيش السوري.
وذكرت “الهيئة العامة للثورة السورية” أن 4 قتلى على الأقل من الجيش الحر سقطوا خلال الاشتباكات الدائرة في بلدة خطاب بريف حماة.
في غضون ذلك، نقلت وكالة الأنباء السورية الحكومية “سانا” عن مصدر عسكري، الأربعاء، أن الجيش السوري قتل “أفراد مجموعة إرهابية مسلحة ودمر معداتهم”، في منطقة سهل الروج بين قريتي البالعة ومسمكة الروج بريف إدلب.
كما نقلت الوكالة عن مصدر عسكري آخر، أن القوات الحكومية قتلت “العديد من الارهابيين” في كفروما وعين لاروز ومحيط جبل الأربعين بريف إدلب أيضا.
وتحدثت الوكالة عن إصابة 5 مواطنين من بينهم طفلان، من جراء اعتداء وصفته بأنه “إرهابي” نتيجة سقوط قذيفة هاون على حي الدويلعة في العاصمة دمشق .
وفي محافظة ريف دمشق اندلعت اشتباكات تستمر الاشتباكات بين مقاتلي المعارضة والجيش السوري في بلدة المليحة ومحيطها، وسط قصف للقوات الحكومية على منطقة الاشتباك، مما أدى إى سقوط قتلى وجرحى، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.