إقليمي وعالمي

اضطراب في حركة الطيران بسبب الضربات الإيرانية

أعلنت خطوط طيران حول العالم تحويل مسار رحلاتها لتجنب التحليق فوق إيران أو العراق وأعلن بعضها عن إلغاء رحلات، وذلك في أعقاب الضربات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت قاعدتين عسكريتين في العراق، فجر الأربعاء، تضمان قوات أميركية.

وأعلنت شركة خطوط الطيران الأسترالية كانتاس تحويل رحلاتها بين لندن وبيرث الأسترالية من أجل تجنب التحليق فوق الأجواء العراقية والإيرانية، وقالت إن هذا القرار سيسري “حتى إشعار آخر”.

وأعلنت شركة خطوط الطيران الإماراتية “فلاي دبي” إلغاء رحلة كانت مقررة الأربعاء من دبي إلى طهران، لكنها ستواصل رحلاتها بين البصرة والنجف.

وقررت شركة “طيران الإمارات” إلغاء الرحلتين “آي كي 943” من دبي إلى بغداد وطائرة “آي كي 944” من بغداد إلى دبي في 8 يناير “لأسباب تشغيلية”.

وقالت الشركة: “نتابع التطورات عن كثب ونحن على تواصل وثيق مع السلطات الحكومية ذات الصلة” مشيرة إلى أنها ستتخذ “المزيد من التعديلات التشغيلية إذا اقتضت الحاجة”.

وأعلنت شركة الخطوط الجوية الألمانية “لوفتهانزا” أنها ستعلق “حتى إشعار آخر” رحلاتها في الأجواء الإيرانية والعراقية، وألغت الشركة كذلك رحلة كانت مقررة، الأربعاء بين فرانكفورت وطهران، بحسب بيان لها، مشيرة إلى أن الالتفاف حول الأجواء العراقية والإيرانية سيكون “له تأثير على مدة” الرحلات الأخرى.

شركة الخطوط الماليزية أعلنت أيضا أنها ستتجنب التحليق فوق إيران “بسبب الأحداث الأخيرة” وكذلك الخطوط السنغافورية التي أعلنت أن رحلاتها إلى أوروبا لن تمر عبر إيران.

وأعلنت إدارة الطيران المدني الفيدرالية الأميركية مساء الثلاثاء منع الطيران المدني الأميركي من التحليق فوق العراق وإيران ومياه الخليج وبحر عُمان.

وفي أعقاب هذا التعميم، نصحت إدارة الطيران الهندية شركات الطيران المدنية بتجنب التحليق في الأجواء الإيرانية والعراقية والخليج.

وقالت وسائل إعلام إن شركتي خطوط طيران في كازاخستان على الأقل، هما “إير أستانا” و “SCAT” تدرسان تحويل مسار رحلاتهما أو إلغائها.

وكانت خطوط “مصر للطيران” قد أعلنت قبل الهجمات تعليق رحلاتها مؤقتا إلى بغداد من 8 إلى 10 يناير. بسبب عدم استقرار الأوضاع الأمنية في المدينة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى