مجتمع

“رابطة السكر” الكويتية: “الكلوكوفاج”.. دواء آمن

قال استشاري الغدد الصماء والسكر رئيس رابطة السكر الكويتية، ومدير برنامج الغدد والصماء والسكر د ..وليد الضاحي، إن التحذيرات المتداولة من تناول دواء السكر المعروف باسم “الكلوكوفاج” لارتباطه بالسرطان “يجانب الصواب”، لافتا إلى أن لهذا الخبر عواقب غير محمودة حيث إنه يشكك المرضى بعلاج الكلوكوفاج الذي أجمع العالم على أمانه على المدى القريب والبعيد وهو موجود منذ منتصف الخمسينيات ويحتاجه الكثير من المرضى حول العالم.

وذكر الضاحي، أن الخبر الحقيقي متصل بمادة NDMA وهي مادة عرف أنها من الممكن أن تسبب السرطان وجدت بكميات كبيرة في الحيوانات وتستخدم للأغراض البحثية، حيث توجد هذه المادة بكميات ضئيلة جدا لا تصل إلى حد الخطورة في كثير من المستحضرات ومنها الأدويه المسماة بالجنيسة ( المصنعه من شركات غير الشركه الأصليه) وهناك عدة أدوية جنيسة سحبت من قبل لهذا السبب منها أدوية ضغط وادوية حموضة المعدة ولا زال مصرح لاستخدام الأدوية الأصليه منها في الكويت والعالم.

ولفت إلى أن منظمة الغذاء والدواء الأميركيه وما يناظرها في أوروبا وغيرها من الدول كسنغافوره وبولندا تراقب مستوى هذه المادة في منتجات دواء الكلوكوفاج الجنيسة المصنع من شركات مختلفة، موضحا أنه في معظم الدول لا يوجد حتى الآن أي دواء كلوكوفاج يحتوي مادة ال NDMA بتركيزات مقلقه ولذلك لم يسحب الدواء بل على العكس أكدت هذه المنظمات على أهمية التزام المريض بالعلاج لأن المنفعة فيه أكثر من ضرره.

وأشار الضاحي إلى أنه في سنغافوره تم سحب 3 أنواع جنيسة من أدوية الكلوكوفاج بعد فحص 46 منتجا وسمح لأنواع الكلوكوفاج أن تستخدم من قبل المرضى دون وجود أي خطوره. بالإضافة إلى أن هذا الأمر لا ينطبق على الكلوكوفاج المصنع من الشركة الأم الأصليه. مبينا أن وزارة الصحة أكدت بأن أدوية الكلوكوفاج الجنيسة المسحوبة في سنغافوره غير مسجلة بالكويت .

وقال: الكلوكوفاج له منافع كثيره للجسم قد يكون منها عكس ما جاء بالخبر المغلوط وهي أن دواء الكلوكوفاج قد يكون مضاد للسرطان كما هو معلوم من من عدة أبحاث منشورة تقارب العشرين بحثا.

ودعا المرضى لعدم وقف دواء الكلوكوفاج ومتابعة الطبيب المعالج لأخذ الإجابه عن أي تساؤلات والرجوع دائما للمراجع المعتمدة كوزارة الصحة ورابطة السكر الكويتيه التي تخدم الناس منذ عام 1996 ودورها توصيل المعلومات الصحيحة المعتمدة للمرضى .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى