إقليمي وعالمي

وفد مشار: لقاء أديس أبابا لن يحل الأزمة

أعرب وفد نائب رئيس جنوب السودان السابق رياك مشار، الجمعة، عن “تشاؤمه” حيال إحراز تقدم في المفاوضات الجارية حاليا مع وفد الرئيس سلفاكير ميارديت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لوضع حد للقتال المسلح بين الطرفين منذ أشهر.

وقال عضو وفد مشار إلى مفاوضات أديس أبابا، مناورا بيتر: “إن هذا اللقاء قد لا يضع حل للأزمة”، التي بدأت في منتصف ديسمبر 2013، وراح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح.

وجدد بيتر، التأكيد على موقف الحركة الشعبية لتحرير السودان بضرورة “تشكيل نظام فيدرالي في جنوب السودان، وصياغة دستور انتقالي، وتشكيل حكومة انتقالية بدون سلفاكير”.

ووصل رئيس جنوب السودان سلفاكير إلى أديس أبابا، الجمعة، حيث من المقرر أن يلتقي نائبه السابق مشار للمرة الأولى بعد نحو 6 أشهر من القتال المستمر في البلاد.

وسيلتقي مشار مع سيلفاكير، بعد أن يجري محادثات مع رئيس الوزراء الإثيوبي هيلا مريم ديسالين. ومن المتوقع أن يتيح اللقاء تحقيق تقدم في المفاوضات لإيجاد حل سياسي للنزاع.

إلا أن المفاوضات لم تفض حتى الآن سوى إلى وقف لإطلاق النار في 23 يناير لم يتم تطبيقه أبدا. وانتقل مشار، الذي أقاله سلفاكير في يوليو 2013 على خلفية تنافس شديد بينهما، إلى القتال ضد الحكومة بعد اتهامه بالقيام بمحاولة انقلاب.

التلويح بعقوبات أوروبية

من جهة أخرى، أعلن سفير الاتحاد الأوروبي لدى جنوب السودان، الجمعة، أن الاتحاد يدرس فرض عقوبات على الأشخاص الذين يرتكبون انتهاكات لحقوق الإنسان أو يعرقلون المحادثات الرامية إلى إنهاء القتال.

وفرضت الولايات المتحدة الثلاثاء عقوبات على شخصين من طرفي الصراع العرقي في جنوب السودان تعبيرا عن خيبة أمل واشنطن في قادة أحدث دولة في إفريقيا.

وقال دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي في مقر الكتلة ببروكسل عندما طلب منه التعقيب “من المقرر أن يناقش مسؤولو الاتحاد الأوروبي عقوبات محتملة على جنوب السودان الأسبوع المقبل لكن لم تتخذ قرارات حتى الآن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى