الأمم المتحدة لـ«سلطات ميانمار»: ضمان عودة «آمنة» للروهينغيا

حث الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس حكومة ميانمار اليوم الاحد على ضمان عودة “آمنة” للاجئي الروهينغيا الذين فروا من منازلهم في ولاية (راخين) جراء عمليات الجيش عام 2017.
وقال غوتيريس خلال جلسة لقمة زعماء رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) المقامة في تايلاند حاليا إنه لا يزال “قلقا للغاية” بشأن “محنة” الروهينغيا موضحا ان ميانمار مسؤولة عن “ضمان بيئة مواتية لعودة اللاجئين بأمان وطواعية وكرامة واستدامة”.
كما دعا الامين العام خلال الجلسة التي حضرتها زعيم ميانمار اونغ سان سوكي الى “ضمان ميانمار وصول المنظمات والجهات الانسانية الدولية الفاعلة الى مناطق عودة اللاجئين دون قيود أو شروط”.
وعلى الرغم من تكرار مطالبات وانتقادات الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان وقادة العالم لميانمار بشأن الروهينغيا فإن حكومة اونغ سان سوكي لا تزال مصرة على موقف قادات جيش بلادها الذي لم يسيطر على مفاصل الحكم.
وأدى العنف الذي شنه جيش ميانمار في 2017 الى فرار أكثر من 740 ألف شخص من الروهينغيا الى مخيمات مكتظة في بنغلاديش المجاورة فيما قال محققو الأمم المتحدة ان عمليات الجيش كانت بمنزلة “إبادة جماعية”.