أبرز العناوينأمنيات

قرارات وتوصيات مهمة في ختام الاجتماع السادس والثلاثين لوزراء داخلية مجلس التعاون الخليجي بالعاصمة العمانية مسقط

أكد معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الفريق م. الشيخ خالد الجراح الصباح على موقف دولة الكويت الثابت والراسخ إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة في تصديها للأخطار الإقليمية والدفاع عن مقدراتها وحماية منشآتها.

وشدد معاليه في الكلمة التي ألقاها في الاجتماع السادس والثلاثين لأصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد في مسقط عاصمة سلطنة عمان الشقيقة، أن أمن المملكة العربية السعودية أمان لنا، وعزها عز لنا، وأدعو الله أن يحفظها من كل سوء.

وأوضح معاليه أن الضروريات التي فرضتها الظروف الإقليمية الحرجة تجعل من اليقظة التامة عنوان المرحلة الراهنة للتصدي للأخطار التي تهدد دول مجلس التعاون، والتي لا تخفي علينا جميعاً.

وأضاف لقد قطعنا شوطاً كبيراً في محاربة الإرهاب وحماية دولنا من شروره وأخطاره ومعركتنا معه لا زالت مستمرة، ولن نغفل أهمية الفكر الأمني في التصدي لأفكاره ونتائجه الهدامة ، منوها أن مواجهة تجارة المخدرات لا تقل خطورة عن الإرهاب، ومؤكداً ان هذه الآفة تستهدف أمتنا في مقدراتها مدركين الصلة الوثيقة بين تلك الآفة وتمويل الجماعات الإرهابية وتهريب السلاح.

وأشار معاليه إلى أن المستجدات تقتضي منا جميعاً تعزيز التعاون والتكامل الأمني في حماية منشآتنا الحيوية حفاظاً على المقدرات الرئيسية لشعوبنا، مبيناً أن التقدم التكنولوجي رغم إيجابياته فرض تحدياً على أجهزة الأمن بعد إساءة استخدامه من قبل التنظيمات الإجرامية والجماعات الإرهابية لتقويض الأمن ونشر الفوضى والإشاعات الهدامة.

وتوجه معاليه بخالص الامتنان والتقدير لسلطنة عمان الشقيقة على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة ، مشيداً بحسن إدارة معالي حمود بن فيصل البوسعيدي وزير داخلية سلطنة عمان ورئاسته لأعمال الاجتماع.

وأعرب عن شكره لأصحاب السعادة وكلاء الوزارات وأعضاء اللجنة التحضيرية وإلى معالي الأمين العام والعاملين بقطاع الشؤون الأمنية بالأمانة على جهودهم المتواصلة في تنظيم الاجتماعات ومتابعة ما يصدر عنها من قرارات.

وتجدر الإشارة إلى أن الاجتماع توصل إلى عدة قرارات وتوصيات مهمة من بينها العمل على تعزيز التعاون الأمني الخليجي لمكافحة الإرهاب ودعم الأمن السيبراني والتمرين المشترك للأجهزة الأمنية الخليجية ومشروع الشبكة الأمنية الخليجية وإنشاء الأكاديمية الخليجية للدراسات الأمنية والاستراتيجية.

مقالات ذات صلة