مهمات الأمم المتحدة ومفوضية عملية السلام

   في الوقت الذي يلفظ فيه النظام السوري أنفاسه الأخيرة استبسلت روسيا والصين مع هذا النظام القاتل من خلال تصويتهما بحق الفيتو للمرة الثالثة على التوالي في مجلس الأمن بدعم النظام الأسدي القاتل. ما نراه من دور فعال وقوي من الجانب الروسي على سوريا يذكرنا بما كانت ولا زالت تفعله أمريكا مع إسرائيل وهو شراء الوقت لكي يتحقق لإسرائيل أهدافها الاستيطانية والاستعمارية فجميع العالم يرى بأن مهمة عنان أو ( الأخضر الإبراهيمي ) فاشلة منذ البداية فما الجدوى من تمديدها مرة تلوى الأخرى أو تغيير موفديها مرة تلوى الأخرى فدور هذه المهمة مثل دور مفوضية عملية السلام وهو تغطية دور الكبار بوهم حل القضية.
* بعد الانتصارات التي حققها الجيش الحر في ميدان المعركة إتجه النظام السوري وأتباعه إلى العمل الأساسي لهما وهو الخطف والقتل العشوائي وهنا أعني حزب الله اللبناني
* بعد تغطية مجلس الأمن للأعمال الإجرامية بحق الشعب السوري تأتي الآن وتتخلى وبشكل رسمي عن الشعب السوري بإنهاء بعثة المراقبين وهذه تعتبر سابقة أولى بحق هذه المنظمة الدولية منذ إنشائها  … (المنظمة الدولية أصبحت كبيرة السن).

محمد العفتان ـ كاتب في صحيفة الإرادة الإلكترونية

Twitter: @al3ftan