قتلى واعتقالات بحملة الجيش في سيناء
قال مصدر مصرى مسؤول إن العمليات الأمنية التى تقوم بها قوات الجيش الثانى الميدانى بمساعدة قوات من الشرطة فى شمال سيناء أسفرت فى يومها الثانى عن مقتل وجرح نحو 11 شخصا من المسلحين.
وأضاف أنه تم أيضا ضبط عشرة ممن وصفهم بعناصر تكفيرية، أحيلوا إلى جهات التحقيق المختصة.
وأسفرت العمليات التى شاركت فيها قوات جوية وبحرية وأخرى من الصاعقة والأمن المركزى عن تدمير عدد كبير من مخازن الأسلحة والذخائر والعربات.
وبدأ الجيش المصري الأحد المرحلة الثانية من عملية عسكرية واسعة في قرى عدة في شمال سيناء، عشية الغارات التي أوقعت تسعة قتلى في صفوف الجماعات المسلحة.
وكان الجيش أطلق السبت هذه العملية التي تواصلت الأحد، وشن في إطارها غارات جوية في شبه جزيرة سيناء ونشر دبابات حول معاقل المسلحين.
وقامت قوات الجيش والشرطة المدعومة بمروحيات بعمليات تمشيط واسعة جنوبي مدينتي الشيخ زويد ورفح في محيط قرى المقاطعة، والتومة، والجورة، والظهير، والمهدية، والزوارعة، والقريعة، والجميعي.
وأفاد شهود عيان بأن استئناف الحملة الأمنية تزامن مع قطع شبكات التليفون المحمول والخطوط الأرضية وخدمات الإنترنت.
مصادرة صواريخ مضادة للطائرات
في عضون ذلك، قال قائد الجيش الثالث الميداني المصري إن قواته صادرت ما لا يقل عن عشرة صواريخ مضادة للطائرات خلال هجوم ضد مخابئ المسلحين.
وقال اللواء أسامة عسكر للصحفيين اليوم إن صواريخ سام-7 التي تطلق من فوق الكتف عثر عليها في مسجد وفي منازل مسلحين مشتبه بهم في الجزء الجنوبي من مدينة الشيخ زويد، قرب الحدود مع قطاع غزة وإسرائيل.
ووفقا لمسؤولين غربيين، فإن آلاف الصواريخ التي تطلق من على الكتف فقدت من الترسانة الليبية خلال الانتفاضة التي شهدتها البلاد عام 2011 وبعدها. وتقول السلطات المصرية إن تلك الصواريخ هربت إلى سيناء، وبعضها نقل عبر الأنفاق إلى قطاع غزة.
وتصاعدت أعمال العنف في مصر في الآونة الأخيرة، وكان من أبرزها تعرض وزير الداخلية محمد إبراهيم لمحاولة اغتيال، كما تكررت الهجمات على نقاط أمنية.
