محليات

المليفي: مواجهة الخلل والمبادرات البناءة كفيل بالارتقاء بالمسيرة التعليمية

مواجهة الخلل خير من تجاهله والتغاضي عنه وأفضل من الادعاء بعدم وجوده، تحتاج العملية التعليمية إلى اجراءات تصحيحية كاملة، وهو ما يؤكده كثير من الخبراء لاسيما وأن مخرجات التعليم لا ترقى لمستوى الطموحات على الاطلاق.

أكد وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد عبدالمحسن المليفي اليوم ان “البداية الحقيقية للتقدم في أي أمة تكمن في وضع التعليم في سلم أولوياتها وبرامجها وسياساتها”، وشدد على “وجوب مواجهة الخلل في النظام التعليمي بكل جدية من أجل معالجة جوانب القصور والمضي قدما في تقديم مبادرات ترتقي بمستوى التعليم في البلاد حتى اكمال مسيرة التعليم وصولا الى الوجهة التي نطمح اليها”.

وذكر المليفي في كلمته أمام حلقة نقاشية نظمها المركز الوطني لتطوير التعليم بالتعاون مع وزارة التربية حول (نتائج الدراسة التشخيصية للوقوف على واقع حال التعليم في الكويت) انه “في زمن العولمة والثورة المعلوماتية والتسارع التكنولوجي بات لزاما على الجميع ليس فقط مواكبة ركب التعليم بل أن نخطو حثيثا لنحتل مكانة تنافسية على خارطة التعليم في المنطقة والعالم”.

و اضاف أن أهمية “الاستعانة بالدراسات التي تعكس واقع التعليم في البلاد بغية رسم خطط الطريق نحو المستقبل بكل ما يتطلبه ذلك من اصلاحات تعليمية جذرية وشاملة بهدف اعداد الأجيال لمواجهة هذه التحديات ومواكبة ثورة المعلومات والتكنولوجيا وهم يخطون بقوة وثبات نحو بناء هذا الوطن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى