إقليمي وعالمي

رئيسة جورجيا تتهم «الطابور الخامس» الروسي بإشعال التوتر

أعلن رئيس برلمان جورجيا اليوم الجمعة استقالته غداة صدامات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين كانوا يحتجون على مداخلة لنائب روسي في برلمان الجمهورية السوفياتية السابقة في القوقاز.
وقال الأمين العام للحزب الحاكم «الحلم الجورجي» خاخا كالادزه خلال مؤتمر صحافي إن «قرار إراكلي كوباخدزه مغادرة منصبة دليل على مستوى المسؤولية الذي حدده حزبنا، وليس تنازلا لطلبات أحزاب المعارضة غير المسؤولة».

ووصفت رئيسة جورجيا سالومي زورابيشفيلي اليوم روسيا بأنها «عدو ومحتل» واتهمت «الطابور الخامس الروسي» بالمسؤولية عن احتجاجات عنيفة حذرت من أنها تعرض البلد للانقسام.
وجاءت تعليقات زورابيشفيلي الصادرة في بيان بعد مشاهد العنف في العاصمة الجورجية تبليسي، حيث استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وأطلقت الرصاص المطاطي على الحشود لمنعها من اقتحام مبنى البرلمان.
وأسفرت الاشتباكات عن إصابة العشرات. واتهمت موسكو قوى سياسية جورجية متطرفة بالمسؤولية عنها لتأجيج مشاعر العداء تجاه روسيا.
وكان المحتجون غاضبين بسبب زيارة سيرغي جافريلوف عضو مجلس النواب الروسي.
وكان جافريلوف، يشارك في الجمعية البرلمانية الدولية للأرثوذكس التي تسعى لتعزيز الروابط بين البرلمانيين الأرثوذكس، وألقى كلمة باللغة الروسية جالسا على مقعد رئيس البرلمان الجورجي أمس الخميس.
وأثار ذلك حفيظة بعض السياسيين والجورجيين الذين يريدون أن تبقى روسيا بمنأى عن السيطرة على بلدهم.
وقالت الرئيسة «روسيا عدو ومحتل..  قد يكون الطابور الخامس الذي تديره أكثر خطرا من العدوان السافر».
وأضافت «روسيا هي المستفيد الوحيد من الانقسام في البلد والمجتمع والصدام الداخلي وهذا هو أقوى سلاح اليوم».
وقالت المتحدثة باسم الرئيسة إنها تعتزم قطع زيارتها الرسمية لروسيا البيضاء والعودة إلى البلاد في ظل الأحداث.
ويقول المحتجون إنهم يعتزمون العودة إلى الشارع مجددا مساء اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى