كاسحة الجليد النووية الروسية “أورال” جاهزة للنزول إلى البحر

تقام في 25 مايو الجاري بمصنع “بالتيسكي” في بطرسبورغ، مراسم إنزال كاسحة الجليد النووية الروسية “أورال” من مشروع “22220” إلى البحر.
وقال ناطق باسم مصنع “بالتيسكي” بصفته فرعا في مؤسسة السفن الروسية الموحدة، إن كاسحة الجليد ستنزل إلى بحر البلطيق مزودة بمفاعلات نووية ومحركات كهربائية. لذلك ازداد وزنها إلى 19 ألف طن
وتم إعداد مشروع تصميمي لكاسحة الجليد عام 2009 في مكتب “أيسبرغ” الروسي للتصاميم. وتعتبر السفينة من أضخم وأقوى كاسحات الجليد في العالم، شأنها شأن كاسحتي الجليد النوويتين الروسيتين “أركتيكا” و”سيبيريا”من المشروع نفسه.
يذكر أن كاسحات الجليد من مشروع “22220” بمقدورها تمهيد الطرق أمام قافلات السفن في منطقة القطب الشمالي، محطمة الجليد بعمق 3 أمتار. وستؤمن كاسحة الجليد النووية الجديدة الملاحة البحرية، لناقلات الغاز والنفط القادمة من حقلي النفط والغاز في شبه الجزيرة يامال وشبه الجزيرة غيدان، الواقعتين في أقصى شمال سيبيريا.
ويسمح تصميم السفينة باستخدامها في البحر ومصب النهر الشمالي على حد سواء.