إقليمي وعالمي

مقتل جنود ومسلحين في معارك باليمن

أسفرت اشتباكات اندلعت في محافظتي شبوة وأبين بجنوب اليمن، الثلاثاء، بين الجيش وعناصر يعتقد أنها تنتمي لتنظيم القاعدة، عن مقتل أكثر من 18 جنديا و12 مسلحا، وذلك بعد إطلاق حملة عسكرية ضد القاعدة.

وقال مصدر عسكري إن 3 جنود قتلوا وأصيب 7 آخرون في مواجهات مع مسلحي القاعدة، الذين كمنوا لقوة عسكرية كانت تحاول التقدم باتجاه وادي ضيقة ببلدة المحفد بأبين، والتي تعد المعقل الرئيسي للتنظيم.

كما قتل 15 جنديا و12 مسلحا في كمين نصبه مسلحون من القاعدة لقوة عسكرية كانت في طريقها من عتق إلى عزان بشبوة للمشاركة في العملية الأمنية، كما تمكن عناصر القاعدة من خطف 15 عسكريا في الحادث نفسه.

وكشف مصدر طبي أنه تم نقل 15 جثة تعود لجنود سقطوا في اشتباكات شبوة إلى مستشفى عتق الحكومي، مشيرا إلى أن المستشفى استقبل أيضا أكثر من 10 أشخاص أصيبوا في المعارك في شرق عتق .

وكان الجيش اليمني قد بدأ في وقت سابق، بمساعدة اللجان الشعبية، حملة عسكرية واسعة لـ”تطهير” بلدات في محافظتي أبين جنوبي البلاد، من مقاتلي تنظيم القاعدة، حيث يتخذ التنظيم من هذه المناطق معاقل له.

وستتركز الحملة في بلدات المحفد وأحور بمحافظة أبين، وصولا إلى عزان والحوطة والروضة وميفعة والصعيد في محافظة شبوة، وفقا للمصادر التي كشفت أن أعضاء اللجان الشعبية تدعم الجيش في هذه العملية.

وقال قيادي في اللجان الشعبية إن “المئات من مقاتلي اللجان يشاركون في الحملة في مواجهة الإرهابين، ولا بد من تطهير هذه المناطق، لأنها أصبحت وكرا لمقاتلي القاعدة، خصوصا بعد دحرهم عام 2012 من مدن زنجبار وجعار ولودر ومودية” .

وتأتي هذه الحملة بعد أقل من أسبوعين من مقتل قرابة 60 مسلحا من مقاتلي التنظيم في سلسلة غارات جوية لطائرات بدون طيار، وسلاح الجو اليمني، مستهدفا معسكرا لتدريب “المتشددين” في بلدة المحفد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى