الحكومة الفنزويلية: نعمل على إحباط محاولة انقلاب صغيرة نفذها خونة عسكريون

أعلنت الحكومة الفنزويلية، الثلاثاء، أن مجموعة صغيرة من العسكريين مرتبطة بالمعارضة تحاول تنفيذ انقلاب، مؤكدة أن الجهود متواصلة لإحباط هذه المحاولة.
وقال وزير الاتصال والاعلام الفنزويلي، عبر حسابه على “تويتر”، إن حكومة البلاد “تعمل على إحباط محاولة انقلاب صغيرة نفذها خونة عسكريون يعملون مع المعارضة”.
جاء تصريحه بعد دعوة زعيم المعارضة خوان غوايدو لـ”انتفاضة عسكرية” للإطاحة بنظام مادورو، حسبما أفادت “أسوشييتد برس”.
وظهر غوايدو، في مقطع مصور محاطًا بجنود مدججين بالسلاح، وإلى جانبه القيادي الكبير بالمعارضة، ليوبولدو لوبيز، عند قاعدة كاراكاس الجوية.
وقال إن الجنود نزلوا إلى الشوارع لحماية دستور فنزويلا.
ودعا إلى مظاهرات في جميع أنحاء البلاد الأربعاء الذي يوافق الأول من مايو/أيار.
كما أعلن غوايدو، في تغريدة نشرها عبر حسابه على “تويتر” عن “بدء المرحلة الأخيرة” من عملية الإطاحة بمادورو.
وقال: “في هذه اللحظة أقابل الوحدات العسكرية الرئيسية التابعة لقواتنا المسلحة، وبدأت المرحلة الأخيرة من عملية الحرية”.
بدوره، قال لوبيز، في أول ظهور علني له منذ احتجازه عام 2014 لقيادة احتجاجات مناهضة للحكومة، إن الجيش هو من أطلق سراحه، داعيا جميع الفنزويليين مدنيين وعسكريين للنزول إلى الشوارع والتظاهر ضد مادورو.
ودعا مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون القوات المسلحة الفنزويلية إلى «الوقوف» بجانب الجمعية الوطنية وحماية دستور البلاد وشعب فنزويلا، وذلك في أعقاب إعلان خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيساً لفنزويلا بدء «المرحلة الأخيرة من خطة الإطاحة بالرئيس مادورو.
وكتب بولتون تغريدة قال فيها إنه يتعين على جيش فنزويلا الوقوف بجانب «المؤسسات الشرعية أمام الاستيلاء على الديمقراطية».
من جانبه، غرد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عبر «تويتر»، في رد فعل على التطورات التي تشهدها فنزويلا، إن الحكومة الأميركية «تؤيد بالكامل شعب فنزويلا في سعيه للحرية والديمقراطية».
وأضاف بومبيو أنه «لا يمكن هزيمة الديمقراطية»