قلم الإرادة

هذا ما يحصل في بلدي

عندما تكون هناك قضية ما وتتحول إلى الرأي العام، وترى الناس يريدون أخذ ثأرهم من المجرم لأنه أفسد في بلادي ولكن يصبح الوضع سيء عندما يوجد من يتستر على الفاعل وكأن شيء لم يكُن وهم أيضاً يعلمون أننا نرى، ويَسكتوننا حين نعلم، ويضعون قوانينَ تُلزمنا بالصمت حين نقاتل يرفَضونَ الرد، ويتسترون على الفاعل حين نعلم من هو، ولا نستطيع التكلم حين نناشدهم، ونطلب منهم التحقيق، والردع القوي الفتاك لأشخاص ليس لديهم روح وطنية حين نصيح بصراخ وتتعالى أصواتنا، وكأنهم لا يسمعوننا بل هم يتجاهلون!

‏حينما يتسترون، وكأنهم يدافعون! حين نعلم أنهم لن، ولم يتصدون لهم، وسوف تصبح القضية ذكرى في العقول، وجرح في القلوب حين تكون الأفواه صامتة، وتعجز النفوس عن الرضا، ويكون الفاعل حراً مرتضيَ بأفعالهُ حين نناشد ونناشد ونناشد، والرد مجهول فسلاماً عليك يا وطني.

 

**

 

دانة نقي – كاتبة في صحيفة الإرادة الإلكترونية

 

Twitter: @naqi071

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى