إقليمي وعالمي

ملك بلجيكا يطلب من ميشيل قيادة حكومة تسيير أعمال

ذكرت وسائل إعلام بلجيكية أن الملك قبل، الجمعة، #استقالة رئيس الوزراء #شارل_ميشيل لكنه طلب منه البقاء على رأس حكومة تسيير أعمال حتى الانتخابات المقررة في مايو/ آيار.

وبعد يومين من المحادثات مع زعماء الأحزاب السياسية، ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون التابعة للدولة نقلا عن مصادر في القصر الملكي، أن #الملك_فيليب أشار إلى وجود رغبة فيما بينهما لضمان حسن تسيير الحكومة للأعمال اليومية. ولم يكن القصر الملكي متاحًا على الفور لتأكيد التقرير. ومن المقرر أن تذهب #بلجيكا إلى صناديق الاقتراع في 26 مايو/ آيار.

وطلب الملك من قادة الأحزاب التأكد من أن الحكومة يمكنها التعامل بسلاسة مع عدد من الملفات في الأشهر القادمة، أهمها ميزانية عام 2019.

وقدم ميشيل، الذي بلغ 43 عاما يوم الجمعة، استقالته اليوم بسبب الضغوط على حكومته بعد استقالة أكبر حزب في ائتلافه بسبب دعمه لاتفاق الهجرة الخاص بالأمم المتحدة.

والفوضى السياسية ليست بالأمر الغريب على بلجيكا، حيث جرى بناء تحالف وحكومة تحترم التوازن بين الأطراف من شمال البلاد الناطقة باللغة الهولندية، فلاندرز، والونيا الناطقين بالفرنسية.

وقضت مملكة بلجيكا 589 يوما بدون حكومة بين عامي 2010 و2011، محققة رقما قياسيا على مستوى العالم في ذلك الوقت، لأن السياسيين في فلاندرز، الجزء الأكثر ثراء في بلجيكا الذي يشكل ما يقرب من 60 في المئة من مجموع 11.5 مليون نسمة، ونظرائهم في الونيا، لم يتمكنوا من التوافق على برنامج سياسي بعد الانتخابات.

ويوجد في بلجيكا جالية صغيرة ناطقة بالألمانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى