لماذا تخطط زامبيا لإعدام ألفي فرس نهر؟

قال وزير السياحة في زامبيا تشارلز باندا أن بلاده أحيت مجدداً خططها التي علقتها منذ عامين بعد احتجاجات نشطاء حقوق الحيوان لإعدام ألفي من أفراس النهر، بحسب ما ذكره موقع سكاي نيوز عربية.
وأضاف باندا أن أعداد أفراس النهر لا تتناسب مع مستويات المياه في نهر لوانجوا حيث توجد معظم الحيوانات، في حين أن نقلها إلى مكان آخر سيكون مكلفاً للغاية، لذلك قررت الحكومة المضي قدماً في خطتها للسيطرة على أعداد أفراس النهر في شرق زامبيا.
وقال باندا: “يبلغ عدد أفراس النهر في محمية لوانجوا الجنوبية الوطنية أكثر من 13000، على الرغم من أن المنطقة لا تتسع سوى لخمسة آلاف فرس نهر فقط، وهو ما يعرض النظام البيئي للتهديد، كما أن نقل أفراس النهر إلى مسطحات مائية أخرى سيكون مكلفاً للغاية، لذلك في الوقت الحالي الخيار الوحيد المتاح أمامنا هو الإعدام“.
وقادت منظمة “بورن فري” الخيرية البريطانية للحياة البرية الحملة ضد إعدام أفراس النهر في يونيو عام 2016، ووصفت الخطة بأنها مسابقة صيد، وقالت المنظمة على موقعها الإلكتروني يوم الاثنين الماضي أن زامبيا فشلت في تقديم أدلة علمية قوية تثبت أن هناك أعداداً زائدة من أفراس النهر في نهر لوانجوا