العراق.. قتلى وجرحى في أعمال عنف جديدة
قتل 14 شخصا وأصيب آخرون بجروح في هجمات وأعمال عنف استهدفت، الجمعة، مناطق متفرقة في العراق مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقررة نهاية الشهر الحالي.
ففي سامراء، قتل ضابط برتبة عقيد في الاستخبارات العراقية، الجمعة، بالإضافة إلى شرطيين وعنصر من قوات الصحوة بانفجار “مصباح يدوي” مفخخ، حسبما أفاد مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين.
وفي بابل، قتل جندي وأصيب 7 آخرون بسقوط قذيفتي هاون على نقطة تفتيش مشتركة للجيش والشرطة في منطقة جرف الصخر، شمال مدينة الحلة.
كما قتل جندي وأصيب 2 بانفجار عبوة على خبراء مكافحة المتفجرات في الفرقة ١٢ من الجيش العراقي في حاجز تفتيش ناحية الرشاد غربي كركوك.
وأسفر انفجار عبوة ناسفة بالقرب من سوق شعبية في منطقة المعامل شرقي بغداد، عن مقتل مدني وإصابة 6 آخرين.
وفي الفلوجة، قتل 6 مدنيين وأصيب 9 أخرون ليلة الخميس، جراء عمليات عسكرية في أحياء العسكري والضباط ونزال بمدينة الفلوجة في محافظة الأنبار (غرب بغداد).
كما تسبب سقوط قذيفة هاون على مجلس عزاء بوسط الفلوجة، في مقتل 3 وإصابة 3 آخرين، بحسب مصدر في مستشفى الفلوجة.
ومنذ يناير الماضي، تشهد مدينة الفلوجة مواجهات بين القوات الحكومية العراقية ومجموعات مسلحة، وذلك بعد أن أقدم الجيش على فض اعتصام مناهض لرئيس الوزراء نوري المالكي.
وتفرض قوات الجيش حصارا حول مدينة الفلوجة التي غادر أغلب ساكنيها هربا من الوقوع ضحية الاشتباكات، بينما عادت الحياة بشكل تدريجي إلى مدينة الرمادي بعد انسحاب المسلحين من شوارعها.
مصير الانتخابات بالأنبار
من جهة أخرى، أعلن محافظ الأنبار أحمد خلف الدليمي الجمعة، أن سكان الفلوجة والكرمة سيشاركون في الانتخابات المقبلة خارج مدنهم إذا استطاعوا الخروج منها.
وقال الدليمي في بيان إن “مدينتي الفلوجة والكرمة وأجزاء من الرمادي (مركز محافظة الأنبار) لن يكون فيها مراكز اقتراع خلال الانتخابات البرلمانية المقررة نهاية الشهر الجاري، وذلك بسبب سيطرة المجموعات المسلحة على هذه المناطق”.
وأضاف أن “سكان تلك المدن، سيشاركون في الانتخابات خارج مدنهم، إذا ما استطاعوا الخروج منها”.
وأشار الدليمي إلى أن “مفوضية الانتخابات شكلت لجنة لمتابعة شؤون هؤلاء الناخبين، وكذلك العائلات التي نزحت من تلك المدن إلى مناطق أخرى بالمحافظة، من أجل ترتيب عملية التصويت، وتوزيع بطاقة الانتخابات الإلكترونية عليهم في مناطق النزوح”.