هكذا يبدأ مستقبل الصناعات مع إنترنت الأشياء الصناعية

مع استمرار التطور التكنولوجي، يشهد القطاع الصناعي إقبالاً واسعاً من جانب الشركات العربية والعالمية للاستثمار في إنترنت الأشياء الصناعية، أو أقله في مشاريع تجريبية في هذا المجال.
واستناداً إلى استبيان أجراه موقع “إندستري ويك” (Industry Week)، تُقدِم 60% من الشركات على تجربة إنترنت الأشياء الصناعية، إلا أن 5% منها فقط تمتلك خطة عمل واضحة للقيام بذلك.
تبرز “إيمرسون” العالمية – المتخصصة في تكنولوجيا الأتمتة والبرمجيات – كشريك موثوق في هذا المجال، حيث تعمل على مساعدة العملاء على وضع الاستراتيجية الصحيحة واعتماد المسار المناسب في عملية التحول الرقمي الذي يَعِدُ به إنترنت الأشياء الصناعية. كما تحرص إيمرسون على مواكبة العميل في كل خطوة من مسيرة التحول هذه لضمان أعلى مستويات الفعالية والأمان.
وتتمثل تكنولوجيا إنترنت الأشياء الصناعية في استخدام منظومة إنترنت الأشياء لرصد البيانات الآنية والقديمة عبر نقاط قياس لاسلكية منتشرة في كافة أنحاء محطة العميل. ومن الضروري مراقبة هذه البيانات بشكل منتظم باستخدام التحليل التنبؤي بهدف ملاحظة المشاكل في وقت مبكر، ما يسهم في توفير الوقت والتكاليف وتحسين العملية الصناعية بأسرها.
ومن خلال تحديث محطاتها باعتماد تكنولوجيا إنترنت الأشياء الصناعية، يمكن لشركات النفط والغاز تحسين فعالية استهلاك الطاقة بشكل ملحوظ، وتعزيز أمن المشغلين في المحطة، والمحافظة على البيئة، وزيادة إنتاجية المحطة والشركة بشكل عام.
وانطلاقاً من إيمانها بضرورة تقديم خدمات تكنولوجية عملية وقابلة للقياس، ابتكرت إيمرسون نظام “بلانت ويب” الرقمي، الذي يهدف إلى تعزيز عملية صنع القرار وتحسين العمليات التشغيلية. ويضم هذا النظام مجموعة قابلة للتطوير من البرمجيات والأجهزة والخدمات الذكية التي تسهل عملية اعتماد الشركات لإنترنت الأشياء الصناعية في كامل منشآتها. ففضلاً عن المعطيات الآنية التي توفرها المجسات، يتميز هذا النظام بتطبيقات توفر للعميل خبرات من متخصصين في المجال، إلى جانب تحليل للبيانات الواردة.
وبفضل خدماتها المبتكرة وإنجازاتها في مجال تكنولوجيا الأتمتة والبرمجيات، نالت إيمرسون جائزة أفضل شركة لإنترنت الأشياء الصناعية لهذا العام من “آي أو تي بريك ثرو” (IoT Breakthrough Awards)، تقديراً لريادتها في تعزيز تقنيات إنترنت الأشياء الصناعية واستراتيجياتها، والخدمات التي تقدمها لعملائها في مختلف القطاعات الصناعية، وأبرزها قطاع النفط والغاز.