مجتمع

«جمعية ملتقى الكويت الخيري» ترشح فريق عطاء المرأة الكويتية الإنساني لنيل وشاح الكويت للبصمة الإنسانية

أحيت الكويت وشعبها الذكرى الرابعة لتسمية دولة الكويت مركز العمل الإنساني ولقب قائد العمل الإنساني لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.
وبهذه المناسبة أصدرت جمعية ملتقى الكويت الخيري بيانا صحفيا لنائب رئيس مجلس إدارة الجمعية حماد العجمي الذي جاء به لقد شهدت دولة الكويت منذ أن تولى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم في عام 2006 تناميا كبيرا في دعم المساعدات الإنسانية وتوسيعها بشكل ملحوظ إلى مختلف أنحاء العالم.
واستذكر العجمي ما دأب سموه على أن تكون دولة الكويت سباقة في العمل الخيري الإنساني وأن تمسك بزمام المبادرات العالمية في هذا الجانب حيث حرصت الكويت خلال السنوات الماضية على زيادة حجم التبرعات في الدول التي تصيبها كوارث أو أزمات، لذا لم يكن غريبا أن يتم اختيار الكويت”مركزا للعمل الإنساني” وأن ينال أميرها لقب ” قائد للعمل الإنساني”
وقال العجمي إن اختيار الكويت بلداً إنسانياً وأميرها قائداً إنسانياً له دلالات مهمة، تؤكد أبعاداً غير مسبوقة لما حققه العمل الخيري لأهل الكويت في شتى بقاع الأرض، فمن يسافر من الكويتيين إلى الهند أو دول شبه القارة الهندية التي ارتادها آباؤنا الأولون يلمس آثار أعمال أهل الكويت الخيرة وانطباعات أهل هذه الدول التي تكنّ كل تقدير واحترام للأيادي البيضاء لأهل الكويت
وقال العجمي انه تتوالى مبادرات جمعية ملتقى الكويت الخيري اتجاه تشجيع العمل الكويتي الانساني وللمرة الثانية بمبادرة الترشيح لجائزة #وشاح _ الكويت _ للبصمة_الانسانية وذلك في الذكرىالرابعة لتسمية دولة الكويت مركز العمل الانساني وتقليد صاحب السمو أمير البلاد من منظمة الأمم المتحدة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه واطلاقه قائد للعمل الإنساني تقديرا لجهود سموه وإسهاماته الكريمة ودعمه المتواصل للعمليات الإنسانية للأمم المتحدة للحفاظ على الأرواح وتخفيف المعاناة حول العالم وذلك في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الموافق 9 سبتمبر 2014 ميلادية .
وأوضح العجمي أن المبادرة الثانية للجمعية بهذه المناسبة قد اختارت فريق عطاء المرأة الكويتية الإنساني بقيادة أم طلال ليلى عبدالله ثنيان الغانم وأعضاء فريقها المتمثل في معالي الفلاح ومنى الغانم وفوزية العميم ومنية النوري وهالة الغانم ونورة العرفج وسعاد العرفج
وبين العجمي في تصريحه ان دور المرأة الكويتية في العمل الإنساني كما هو معلوم أن شريحة النساء هم أكثر الشرائح المتضررة في الحروب والنكبات والنزاعات والكوارث ومرتبطة بذلك في شريحة الأطفال وأن غالب ما يتم عمله من معونات إنسانية فأنها الشريحة الأحوج في العملية الإنسانية
وأوضح العجمي أن جمعية ملتقى الكويت الخيري قد اعتمدت عدة معايير لترشيح من تظن انه الأجدر في الحصول على# وشاح_الكويت_للبصمة_الانسانيةواولها مراعاة الأنظمة والقوانين والنظم المتبعة والمعمول بها في البلاد المستفيدة من الخدمة والثاني مراعاة الأنظمة والقوانين والنظم المتبعة والمعمول بها لدى الجهات المشرفة على المشاريع، والثالثة إبراز اسم وعلم دولة الكويت، والرابع مراعاة الجوانب العلمية والإدارية الحديثة في تنفيذ المشاريع، والخامس تقديم تقرير حول الانجازات عن ثلاثة أعوام الأخيرة، والسادس درجة ارتباط المشروعات بأهداف التنمية المستدامة المعتمدة لدى الأمم المتحدة عند تنفيذ المشاريع خارج الكويت، والسابع درجة ارتباط المشروعات وتوافقها مع أهداف التنمية مع رؤية دولة الكويت 2030 عند تنفيذ المشروعات داخل دولة الكويت، والثامن درجة الإبداع والتميز في المشروعات المنفذة، والتاسع عرض ملفات الترشيح كاملة على لجنة مختصة مشكلة من مجلس إدارة جمعية ملتقى الكويت الخيري يتم اختياراعضاؤها بمعايير مهنية حيادية للتوصل الى القرار المطلوب.
واختتم العجمي تصريحه أن جمعية ملتقى الكويت الخيري قد فتحت الباب لترشيح من يستحقون #وشاح_الكويت_للبصمة_الإنسانية إلي أعضاء الجمعية العمومية لجمعية ملتقى الكويت الخيري البالغ عددهم 79 شخصية وهؤلاء الشخصيات هم من النخب القيادية والميدانية والأكاديمية والفكرية للعمل الكويتي الإنساني حيث أن المؤسسين للجمعية وأعضاء جمعيتها العمومية يمثلون مختلف الجمعيات والمبرات والفرق والأفراد المهتمة والممارسة للعمل الكويتي الخيري الإنساني ، وجاري من خلالهم مناقشة قائمة المرشحين للوشاح وسيعلن عنها تباعا ومن ثم تجهز ملفات الأسماء المرشحة لتعرض على اللجنة المختصة للبت في قرار الاستحقاق لوشاح الكويت للبصمة الإنسانية ا
وقال العجمي ان #وشاح_الكويت_للبصمة_الانسانيةسيتم تكريم الحائزين عليه خلال حفل خاص على هامش ملتقى الكويت الأول لإدارة العمل الإنسانيالذي سيعقد في 12 ديسمبر 2018 في دولة الكويت بتنظيم جمعية ملتقى الكويت الخيري وبالتعاون مع جمعية السلام للأعمال الخيرية والإنسانية وبالتنسيق مع السادة في اتحاد المبرات والجمعيات الكويتيةالخيرية
وقال العجمي في تصريحه ان الجمعية رشحت فريق عطاء المراة الكويتية الانساني بما عرف عنهم من مساعي خيرة من مجموعة سيدات كويتية بجهود تطوعية انسانية بدات منذ الستينات وكان بداية تعاونهم مع الجمعية الثقافية النسائية ومجلة اسرتي لانشاء قرى في السودان ولبنان، ثم كان لهم جهود خيرية لاهالي الاسرى الكويتيين من ايام الغزو ، وتوسع جهود الفريق الخارجية في عام 2008 لاغاثة الاهالي في جزيرة سوقطره المنعزلة في اليمن، وفي عام 2012 ومع اشتداد الازمة السورية اشهر الفريق حيث قام بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية لاغاثة اللاجئين في الاردن ومع اشتداد ماساة السوريين على الحدود التركية كان للفريق مخيمين مع الرحمة العالمية، ومع اشتداد الوضع الانساني جراء الحرب في اليمن اقام الفريق العديد من المشاريع من خلال جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية منها اغاثة اليمنيين العالقين في الهند ومخيم للنازحين وقوافل اغاثية في اليمن ، وفي 2015 تم تسجيل الفريق بشكل رسمي لدى وزارة الشئون الاجتماعية وباركت جهودهم هند الصبيح وزير الشئون الاجتماعية والعمل ووزير الدولة للشئون الاقتصادية وقد تشرفوا في مقابلة سمو امير البلاد حفظه الله ورعاه الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وفي كل زيارة يثنى سموه على جهودهم الانسانية وكان اخر لقاء لسموه تشرفت به ليلى الغانم رئيس فريق عطاء المراة الكويتية الانساني اثناء تواجدها في واشنطن خلال الاسبوع الماضي مع اهالي الدبلوماسيين الكويتية هناك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى