مجتمع

نادي الصحافة والإعلام يحتفل بذكرى تكريم أمير الإنسانية

احتفل نادي الصحافة والإعلام، بالذكرى الرابعة لتكريم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، كونه قائدا للعمل الإنساني، بتكريم أفضل الإعلاميين العرب في المجالين الإنساني والاجتماعي للعام 2018، وقد اختص النادي، تكريمه هذه المرة وفاء وعرفانا للمرحوم بإذن الله الشيخ د. عبدالرحمن السميط

وعلى هامش الاحتفال، أكدت رئيسة مجلس إدارة نادي الصحافة والاعلام الزميلة أميرة عزام أن الراحل السميط رجل بأمتين؛ العربية والإسلامية ويستحق أن يكون القدوة الاعلامية الحسنة للأجيال القادمة، فقدآمن بأهمية العمل الإنساني والاجتماعي وحمل هموم الآخرين، تاركاً قصورا وأموالا وخيرات ليعيش بين الفقراء زارعا الأمل بين اليائسين، بإيمانه آمن الجميع وأسلم على يديه 11 مليونا، لم يبطش ولم يروع ولم يكفر، بل بحسن اخلاقه وطيبته قائلة: «أول من سمعت عنه من شخصيات الكويت في طفولتي كان المرحوم السميط ومن حكاياته عبر اذاعة القران الكريم سجلت قصصا للأطفال مما يقص، فجعل انطباعي عن الكويت وشعبها اهل الطيبة وحب الآخرين، وهو أول ما شجعني على العمل الخيري قبل أن أعرف اسمه، وهذه هي الرسالة الإنسانية التي نحتاجها اليوم في ظل الفتن بين اشقائنا في الوطن العربي، مبينة، حرص النادي على تشجيع رواد العمل الخيري من اجل مستقبل أفضل لأبناء الأمتين العربية والإسلامية.

ومن جانبه، قال مدير جمعية العون المباشر عبدالله السميط، إنه «سعيد بمبادرة نادي الصحافة والإعلام في اختيار والده بالتوافق مع ذكرى تكريم الأمير الوالد حفظه الله كقائد للعمل الإنساني والكويت مركزا للعمل الانساني، مبدياً إعجابه بجهود النادي وحرصه على إبراز القدوات الناجحة للشباب والشابات في العمل الإنساني والدفعات الايجابية في الوطن العربي والعالم أجمع.

من جهة أخرى، أكد السميط، حرص جمعية العون على استقطاب الصف الثاني والثالث في العمل الخيري، ليكونوا قدوة رائدة للمستقبلين القريب والبعيد متوقعا ظهور ثمرة قوية لهذا العمل خلال 15 عاما

بدورها، أشادت رئيسة قسم العلاقات العامة والإعلام بجمعية العون المباشر نسيبة السميط، بجهود نادي الصحافة والإعلام، باختياراتهم في السنوات الماضية لقدوة مشرفة من إعلاميي العمل الخيري، وهو ما يرفع اسم الكويت كمركز للعمل الإنساني فهذه الشخصيات المحبة للخير كان والدها السميط حريصا على اصحابها بنقل الصورة المحبة للخير وتعايش الانسان في كل انحاء العالم مع الافريقي فقيرا او محتاجا وهي مهارة اكتسبها بالممارسة وكانت سببا في محبة اهل الكويت الكويت والخليج والعالم العربي له، بسبب المصداقية وهذه المفاهيم نحرص على تعزيزها من خلال زيارات متعددة من العون المباشر لمدارس مختلفة، إضافة لاستضافة الأندية وتنظيم مهرجان الطفل، من الكويت نهديكم حبا، وتستمر هذه الحملات من أجل ان يكون العطاء قيمة رئيسية في حياتنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى