رياضة

ما الفرق بين الإيقاف الرياضي الدولي والإيقاف الأولمبي؟

منذ ما يقارب 3 أعوام، فُرض على الكويت الإيقاف الرياضي، ليدخل الشباب الكويتي، ومن خلفهم جماهيرهم، نفقاً مظلماً، وليُحرم جميع الرياضيين من المشاركات الخارجية.
وقد يجد المتابع صعوبة في التفريق بين الإيقاف على المستوى الدولي، والإيقاف على المستوى الأولمبي، حيث تعرضت الكويت للإيقاف من الاتحادات العالمية في بعض الألعاب، بالتزامن مع الإيقاف من اللجنة الأولمبية الدولية، كان ذلك في شهر أكتوبر من العام 2015، فما هو الإيقاف الدولي و ماهو الإيقاف الأولمبي؟
يقصد بالإيقاف الدولي هو الإيقاف الصادر من اتحاد دولي للعبة، يقضي بحرمان اللاعبين من المشاركة في البطولات التي تندرج تحت مظلته فقط.
فعلى سبيل المثال، في لعبة كرة القدم ينظم الاتحاد الدولي مسابقات كأس العالم لكافة المراحل السنية والفئات (ذكور وإناث) وكأس العالم للأندية وكأس القارت، كما ينظم من خلال الاتحادات القارية بطولات إقليمية للمنتخبات والاندية مثل كأس آسيا و كأس أوروبا وكأس أفريقيا و مسابقات دوري الأبطال للأندية لكل قارة، بحيث تكون بطولة كرة قدم ولا يصاحبها ألعاب أخرى.
ولكن الاتحاد الدولي، الفيفا، لا يملك سلطة على بطولات كرة القدم، في بعض الحالات، وذلك في جميع المسابقات الأولمبية المجمعة التي تضم أكثرمن لعبة من بينها كرة القدم وتكون الجوائز فيها ميداليات، ذهب وفضة وبرونز.
أما الإيقاف الأولمبي، فهو القرار الصادر عن اللجنة الأولمبية الدولية والذي يقضي بحرمان اللاعبين من المشاركات الخارجية في الأولمبياد و دورات الألعاب القارية و الإقليمية، وأي حدث رياضي يكون متعدد الألعاب يجمع رياضيي العالم أو بققة منه.
وهناك مثال على ذلك، وتحديدا في ألعاب القوى، فالكويت موقوفة على المستوى الأولمبي، وتشارك في الأولمبياد تحت العلم الأولمبي، بيد أنها تشارك في بطولة العالم التي ينظمها الاتحاد الدولي للعبة، لكونها غير موقوفة دولياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى