الحكومة تستخدم قتلة مأجورين لتصفية الشعب
فيما يخص العمالة المنزلية هنالك بعض المتطلبات التي يجب على وزارات الدولة المختصة العمل بها عندما يحضر إلى الكويت بعض الوافدين وتحديداً الخدم لاحتكاكهم المباشر مع الأسر.
فهل تم الإستعلام عنهم إن كان عليهم سوابق في دولهم؟
وهل تم التأكد من صحتهم العقلية ومذاهبهم ومعتقداتهم الغريبة؟
بالطبع لهم حرية الاعتقاد ولكن إن كانوا من ضمن من يعتقد بأنه يجب أن يقوموا بالتضحية بالناس وبتقديم القرابين للتنين الذي يعبدونه فهذا معتقد يشكل تهديد للأمن القومي والوطني، ويحتاج للتدقيق والمتابعة والرقابة بل بتشكيل لجنة لقبول الفيزا مثلما تعمل الدول المتطورة بسفاراتها الخارجية.
ولكن ما لمسناه من الحكومة بأنها تقوم بتأجير قتلة لتصفية الشعب من خلال استقدام عمالة تكون قد اشمئزت سجونهم منهم فرحلوهم لدول الخليج لدغدغة مشاعر الشعوب وحتى تشغلهم بقضايا الرأي العام متناسية دورها بقبول استقدام هذه الفئات الشاذة أخلاقياً وفكرياً وأنها هي المسئول الأول عن هذه الجرائم.
هذا من غير عصابات الدعارة التي تعج بالبلاد، حتى أصبح الأمر ممن لديهم تغيبات أن يقوموا بالزواج متبعين قانون “زوجتك نفسي” ولا أستبعد أن تتزوج الواحدة أربعة رجال، مع هذه الحالات يجب أن يطبق الإبعاد الإداري حتى يتم تنظيف البلاد من هذه الفئات التي طالما اشمئزينا منها.
المحامي/ طلال المياح ـ كاتب في صحيفة الإرادة الإلكترونية
Twitter: @lawyer_6alal
